حب الله للنبي الأعظم محمد

تأمل يا قارئ القلب كيف أكرم الله نبيه محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بمحبة لا تدانيها محبة وففضله على الخلق أجمعين ورفع قدره فوق الأنبياء والمرسلين وجعله خاتم الرسالات ونور الهداية في زمن الظلمات .
اختاره الله ليكون رحمة للعالمين وبعثه برسالة تنشر النور والحق والعدل فكان قوله صدق وفعله حكمة وسيرته تجسيدا لرحمة الله التي وسعت كل شيء .
وقد تجلى هذا الحب الإلهي في آيات الكتاب العزيز حيث خصه الله بالثناء وقرن طاعته بطاعة نبيه، وقال: “إن الله وملائكته يصلّون على النبي…” بل جعل سيرته محفوظة وذكره مرفوعا ونوره باقيا أبد الدهر .
ومن دلائل هذا الحب العظيم أن من أحب النبي وأخلص في اتباعه نال حب الله وقربه فحب النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم ليس فقط عاطفة بل اتباع واقتداء وسير على نهج الحق والخير .
فلنملأ قلوبنا بمحبة هذا النبي العظيم ولنجعل من سنته نورا نهتدي به لنرتقي في مراتب القرب من الله ونحيا بنور الرسالة التي غيرت وجه الأرض .
اكتشاف المزيد من صحيفة جواثا الإلكترونية
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.