في دراسة صادمة، خلص العلماء إلى فشل السيارات الحديثة في تنقية الهواء الملوث والذي يتجمع داخلها من عوادم السيارات والملوثات الأخرى،
الأمر الذي يصل إلى استنشاق أصحابها ما يصل إلى عشرة مليون من الجسيمات السامة في النفس الواحد. وأثبتت الدراسة التي نقلت نتائجها صحيفة «ديلي ميل» أن درجة سمية الهواء داخل المركبات الجديدة يفوق عشر أضعاف تلك الموجودة على الأرصفة،
لأن الهواء يحتوي على حبوب اللقاح والغبار والميكروبات، والتي تعد أقل ضرراً على الصحة مقارنة بالأبخرة المنبعثة من عوادم الديزل، والتي تحمل الجسيمات السامة.
من جانبه، حذر نيك مولدن الرئيس التنفيذي لشركة تحليلات الانبعاثات، وهي شركة خاصة تختبر انبعاثات المركبات في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، من احتمال تعرض السائقين والراكبين معهم لجرعات كبيرة جداً من تلك الجسيمات السامة، حال وجود تهوية ضعيفة بالسيارة .