أشاد المرشد السياحي الأستاذ رسمي المؤمن بمكانة صحيفة جواثا الإلكترونية ودورها في المجتمع بقوله ” أصبحت صحيفة جواثا نبض الشارع الأحسائي .
وأحد الصحف المحلية التي تمكنت من عمرها القصير أن تتجاوز الفترة الزمنية لتصبح لها متابعينها وزيادة شعبيتها ، وتمكنت من تغطية أخبار ومواضيع لم تتمكن بعض الصحف الورقية من تغطيتها وتمنياتي لهم بمزيد من التقدم والنجاح .
وعبر عن رأيه في جولة المغتربين مع “فريق نحن نهتم” قائلا : لقد أعجبني ماشاهدته البارحة من نشاط الفريق بقرب ليالي العيد ، والفرحة والسرور التي أدخلت على فئة منسية من المجتمع وكادحة من مختلف الجنسيات بالإضافة إلى التكريم لهم بالهدايا في ختام الجولة السياحية .
وقد أجاد المؤمن نثر عبير صفحات التاريخ طوال الجولة مع المغتربين حيث تحدث باللغتين العربية والإنجليزية عن أبرز معالم هجر منها قصر إبراهيم وتأسيسه وقصته بين الحكم التركي والحكم السعودي .
وتناول في بيت البيعة أهم أحداثها والشخصيات التي اجتمعت مع الملك عبدالعزيز آل سعود ومكونات البيت من المجلس وغرفة مبيت الملك وغرفة النساء والمطبخ وجصة التمر وغيرها من التكوينات المعمارية الجمالية .
وتصفح في المدرسة الأميرية قصة التعليم في الأحساء والنقلة النوعية فيه من المطوع إلى المدرسة النظامية موضحا لهم الفرق بين الماضي والحاضر .
وتجول معهم في البناء المعماري للمدرسة الذي شيد بأيدي أحسائية مميزة مشيرا لهم على صور أهم المعلمين والطلاب الذين كانوا فيها والكثير منهم تقلد مناصب مهمة في البلاد ومنهم الأمير خالد الفيصل .
وذكر لهم نبذة عن سوق الذهب وموقعه الجديد ومكانته حيث يعتبر من أهم الأسواق على مستوى الخليج العربي .
واستكمل حديثه الشيق عن بناء سوق القيصرية على يد الأتراك والتطور الذي حصل له في العهد السعودي وأقسامه وقهوة السيد وشهرتها وإقبال السياح عليها ، ورافق ذلك الاستمتاع بجمال الفلكلورالشعبي ” بوطبيلة ” لتوديع الشهر الكريم .
وشاهد معهم في دوغة الغراش للفخار كيفية صنع الأواني الفخارية وعرفهم عن تاريخها وأماكن تواجد الطين الجيد لها .
ولقد زخرت حصيلة المؤمن بمايملكه من سيرة حافلة بالإنجازات فهو معلم تربية فنية خريج جامعة الملك سعود وحاصل على ماجستير من الجامعة الخليجية تخصص وسائل الإعلام ووسائله التعليمية المتعددة ومدرب معتمد .
وحصل على عدد من الدورات السياحية والتربوية والإنسانية الأخرى وقدم عدد من الدورات الحرفية .
وكتب عدد من المقالات والبحوث التاريخية مساهما بها في قنوات التواصل الاجتماعي منها صفحته الشخصية “سياحة الأحساء المؤمن” وانغمس في الإرشاد السياحي منذ ست سنوات واهتمامه مسلطا نحو تاريخ المملكة وخصوصا المنطقة الشرقية،
وشارك في سوق عكاظ وفي رحلة لأكبر مجموعة سياحية زارت الأحساء مع وكالة السياحي لمختلف الجنسيات، وإلى الآن مشارك في برنامج عيش السعودية منذ بدايته الذي يستهدف تعريف الطلاب والطالبات بتاريخ وتراث المملكة،
كما نال تكريما من قبل أمير الرياض الأمير فيصل بن بندر آل سعود في ملتقى السنوي للسياحة على الجهود المتميزة في إنجاح المسار السياحي الشرقي بالمنطقة الشرقية .