إختار المسئولون في الاتحاد السعودي لكرة اليد القدير علي سعيد آل مرار مديرا للمنتخب السعودي للشباب لكرة اليد لينظم الى الجهاز الفني والاداري المكون من : المنجي البناني تونسي الجنسية مدربا الوطني موسى الهزاع مساعدا للمدرب محمد حمادة إداريا بالاضافة علي سعيد آل مرار مديرا للمنتخب وسيتم إختيار أخصائي العلاج خلال الايام المقبلة ويتولى سعود الحودي عضو الاتحاد السعودي الإشراف العام على المنتخبات .
ويعد المبدع الشاب علي مرار أحد أبرز الاداريين المخضرمين والذي سبق ان سجل حضوره سواء مع ناديه السابق فريق مضر او كمشرف على فرق اليد بنادي الهدى حاليا جدير بالذكر ان الشاب علي سعيد بدأ حياته الرياضية كلاعب لكرة القدم عام 1409 وتدرج حتى الفريق الأول وعام 1418/1419 عمل مساعدا لفئة الشباب مع الوطني القدير الأستاذ محمد عيد الدشيشي وعام 1420 مدرب الناشئين لكرة القدم لفريق مضر وعام 1421 انظم لعضوية مجلس الإدارة المضراوي إبان فترة رئاسة المهندس إبراهيم الزين حتى 1433 وعام 1422 تولى الإشراف على كرة اليد بنادي مضر حتى 1438 وتخللها فترة عمل مع نادي الساحل بعنك والذي وصل لدورة الصعود مرتين الا أنه لم يحالفه الحظ ويبتسم له لتحقيق الهدف المنشود
أما عن تجربته مع الكواسر فريق مضر فأجاب بدأنا بخطة خمسية لتحقيق بطولة النخبة الأولى وتحديدا في 24\5\1429 حتى توالت الإنجازات المضراوية ومنها : بطولة النخبة 3 مرات وبطولة الدوري مرتين وكأس الأمير سلطان وبطولة آسيا 2011 والتي ظهر فيها الأملح بإشادة من المسئولين مضيفا مرار علاوة على البطولات في الفئات السنية طوال فترة عملنا والمراكز المتقدمة .
صعدت كرة يد الكواسر 32 مرة لمنصات التتويج طوال فترة الإشراف التي كنت فيها موضحا القدير علي مرار بعدها اتجهت عام 1439 بالعمل في نادي الهدى بتاروت والتي تعتبر محطة تحدي جديدة ، والحمد لله ظهر الاداء والتحسن والبصمة الواضحة ليد الهدى بشهادة الجميع حتى الآن مشيرا وقفة الجميع سر من أسرار النجاح في رحلة الكفاح والمملؤة بالصعوبات والظروف الصعبة في التأسيس والتكوين .
وعن إنطباعه لإنضمامه للجهاز الاداري والفني للمنتخب السعودي لكرة اليد قال بلا شك أمنية يتمناها كل مواطن لخدمة بلده الحبيب الغالي مضيفا لم يكن اختياري للمنتخب الوطني جديد فقد تم ترشيحي عدة مرات الا ان العمل مع فريق مضر وبعض الظروف حال دون ذلك والآن سنحت لي الفرصة وان رآها البعض متأخرة واختفاء النجوم في اللعبة لإنخفاض المستوى العام إلا أني أراها محك حقيقي لإثبات الوجود والذات والقدرات وهو طبيعة عملي فكل شخص له قدرات يعرف كيف يوظفها في طريق المجد وسلم النجاح متمنيا التوفيق في المشوار المقبل وللمنتخبات افضل الانجازات .