ضفدع يقف على ورقة خضراء فيّ ضفة النهر لا أحد يّسمع نقيقه الذي باتّ مُزعجاً لِباقي الكائنات .
يُفكر فيّ تغيير تكيّفهُ الذي سّأم من الأشجار و الشُجيّرات ، بِأصّابعٌ طويلة وأقدامٌ لزجة قرر أن يُطارد الحشّرات .
أسّتطاع القفز لِأبعد المسّافات ، قبل أن يّقذف لسّانه للقبضِ على أصغر المفترسّات .
توقف حيّنها لِرؤيّة عيّناه الجاحظتيّن أمراً جميلاً بيّن الديّدان والحشّرات ، من بيّنهم فراشة ذات ألوان تُضيء الغابات .
أحب الضفدع هذه الفراشة فَأخذ يّتقمص دور الشاعر من بدء الصّباحات ، قام يّستعد بِكتابة الدوواين والأبيات .
مضى الوقت بيّن ساعة تتلوها سّاعات ، حتى ألقى قصّائد على مسّامعها ووضع على جناحيّها القُبلات ، هكذا أنا الضّفدع العملاق وأنتِ الفراشة حول الأبجديات !
بقلم : مشاعل زكي العبد المحسن
2 pings