لا أعرف لمن أكتب أو لماذا أكتب، لكنني في هذه اللحظة أشعر بأن كل المشاعر اللطيفة التي في الحياة قد أختارت قلبي ملجئًا لها وأعتقد أنهُ أمرٌ جيّد أن تشعر بروحك وهي تولد من جديد من دون سببٍ يُذكر..
أو مهلاً لحظة.. علّني تلقيت رسالة هذا الصباح جعلتني أبتسم؟ لكن لا أعتقد ذلك .. أنها السماء، لطالما كانت هي وستكون هي إلى الأبد. السماء التي تشعر بي و أنا حزينة في الليل لتجعلني أستيقظ بفرح في الصباح..
لطالما كانت كذلك.. لطالما كنت أستيقظ بثقل كبير وأترنح إلى نافذتي وأفتحها بنصف عين لأرفع رأسي وأرى دهشتي الكبرى .. زُرقة السماء، تخُالجها الغيوم البيضاء الكثيفة، مع نسمات الهواء التي تكون شبه باردة في بعض الأحيان ..
أبتسم بروح فرحة، معلنةً لبداية يوم ولادتي من جديد. هكذا يكون يومي دائمًا عندما يبدأ بالسماء. السماء التي لطالما كانت حزينة لحزني هي لا تنساني و تحاول دائمًا أن تُصلح ما أفسدته الحياة بغيومها .. أنا أبنة السماء.. وليدة الغيوم.. وأُلقب غَـيـمـة .
بقلم : أسماء محمد الجلواح
9 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓