استضافت مدرسة مكة المكرمة الابتدائية بالمبرز، يوم الأربعاء الموافق الخامس والعشرون من الشهر الجاري ، المشغل التربوي لروّاد النشاط الطلابي لـ 24 مدرسة، ضمن برامج وخطة النشاط الطلابي للفصل الدراسي الثاني لعام 1437/1438هـ، وذلك تحت إشراف ومتابعة المشرف التربوي للنشاط الطلابي عبدالله بن فرحان الفرحان.
حيث بدأ البرنامج في تمام الساعة الثامنة صباحًا بكلمة أ. عبدالله الفرحان، الذي رحّب فيها بالحضور جميعًا، مشيرًا إلى أهمية تلك اللقاءات وتبادل الزيارات وتلاقح الأفكار بين روّاد النشاط، مشدّدًا على ضرورة حضور تلك البرامج وتفعيلها.
ثم قام باستعراض سريع لمؤشرات الأداء للنشاط الطلابي، وكذلك مناقشة أهم نقاط القوة التي من الممكن لرائد النشاط الاستفادة منها واستثمارها في برامجه ونجاحها، كما تم استعراض بعض المعوقات التي قد تواجه رائد النشاط، وكيفية التغلب عليها ومناقشتها بموضوعية مع رواد النشاط.
بعدها كانت هناك جولة من قبل الجميع على بعض مقرات أندية النشاط بالمدرسة من تنسيق رائد النشاط بالمدرسة إبراهيم بن داود الحسن، لزيارة معرض النشاط بالمدرسة، وكذلك الاطلاع على بعض الأنشطة المقامة في هذا اليوم، مثل البرنامج الصحي للصفوف الأولية “صحتك في سلامة أسنانك “،
وبرنامج التربوي “العنف وأثره على النفس ” وكذلك برنامج بعض فعاليات أسبوع الشجرة وغرس الشتلات، ثم مقر التوعية وبرنامج ” المسابقة الفكرية لموهوبي التوعية الإسلامية ” بعدها إلى مقر النادي العلمي وحضور برنامج ( طموحي وهواياتي العلمية )، ثم إلى مقر النادي الكشفي والاطلاع على برامج النادي وبعض المهارات الكشفية لطلاب الكشافة،
ومن ثم إلى مقر النادي الرياضي بالصالة الرياضية بقيادة المبدع المتألق الأستاذ أحمد بن خليفة المجناء والكابتن العالمي الرياضي جمال بن عبدالعزيز الملحم , إضافةً لمشاهدة بعض فعاليات برنامج ( التيليماتش ) للصف السادس، وأخيراً برنامج الصف الأول ( التغذية الجيدة وبعض آداب الطعام ).
ثم توجه الجميع لمقر الاجتماع لحضور لقاء سريع مع قائد المدرسة أ. ماهر بن صالح السليم، ومناقشة دور النشاط الطلابي بالمدرسة وبعض المعوقات وكيفية التغلب عليها، وفي نهاية اللقاء قدم مشرف النشاط، شكره وتقديره لقيادة مدرسة مكة المكرمة ممثلة في أ. ماهر السليم؛ لاستضافتها وحسن استقبالها لهذا البرنامج،
وكذلك لرائد النشاط بالمدرسة أ. إبراهيم الحسن للتنسيق والإعداد،وللمحرر الصحفي المتألق المرشد الطلابي بالمدرسة أ. نَوَّاف بن عَلَّاي الجِرِي ، معربًا عن شكره وامتنانه كذلك لجميع الحضور لتعاونهم وتجاوبهم لمثل تلك اللقاءات الهامة.