كل صباح بسبب تواجد سيارات المرور في المداخل تشهد الحركة المرورية ازدحام شديد على مداخل كبري ( الخير) طريق الميناء وطريق الحرمين مما يحدث تزاحم المركبات ويتسببوا في تأخير الطلبة والموظفين وجميع عابري هذا الشارع الرئيسي.
هذا العمل أو التنظيم العشوائي يؤدي إلى تذمر جميع مرتادوا الطريق مما يربك الحركة المرورية ويؤخر سيارات الإسعاف والإنقاذ والإطفاء ويسبب وقوف عشوائي لجميع المركبات.
الأنظمة والقوانين المرورية مُعدة على أرقى مستوى ومركونة في الأدراج- المرور حتى اللحظة عاجزاً عن تطبيق وفرض النظام وذلك لعدة أمور يتقدمها (واو النكبة) الواسطة ويأتي من ضمنها عدم إلمام العاملين بهذا المجال بالحقوق والواجبات المنوطة بهم مع العلم أن النظام صارم جداً ولكن التنفيذ يتخلله الواسطة ونظام تعرف أحد.
إدارة المرور وإن كانت هي المعنية بالدرجة الأولي إلا أنه لا يجب تحميلها كل ما يحدث في الطرق ..
اين إدارة الطرق عن ما يحدث وإين الجهات الرقابية في الجهات المعنية كإمارة المنطقة والمحافظة ؟
حريٌ برجال المرور أن يتابعوا ويعاقبوا بعض مرتادوا الطرق في مخالفاتهم المستمرة كعدم ربط الحزام وعدم استخدام الإشارات الإرشادية في المنعطفات وعند التوقف والوقوف الخاطئ وعبور الحواجز والوقوف على خطوط المشاة والسير بالمركبات الكبيرة في جميع الأوقات داخل المدينة وفي أماكن غير مخصصة للشاحنات وعدم التقيد بوسائل السلامه فيما يحمله من ربط تلك البضائع وعدم وجود الإنارة الخلفية وعدم الاهتمام بالحواجز والصبات الأسمنتية في الشوارع التي بها صيانة وحفريات التي تسبب تزاحم في الطرقات وعكس السير بالذات في الأحياء الجديدة.
لو يترجل رجال المرور عن سياراتهم ويحاولوا تنظيم السير وحركة المرور لأنتظم السير ومشت المركبات بأنسيابية وارتياح ولم نجد تزاحم وعشوائية في السير – إهمال رجال المرور يؤدي إلى تجاوز وتمادي سائقوا المركبات ويتسبب في كثرة الحوادث والتلفيات في الشوارع.
المقال : يعبر عن رأي صاحبه