انطلاق سمبوزيوم روسيا الدولي العاشر تزامناً مع القمة الدولية الأولى لشعوب العالم بحضور بحريني مميز

انطلقت فعاليات السمبوزيوم الدولي العاشر في روسيا (بالتزامن مع القمة الدولية الأولى لشعوب العالم)، وذلك بمقر جمعية الرسامين الروسية في بيت بطرس الأكبر، مؤسس الدولة الروسية الحديثة، والذي يُعد من أبرز المعالم التاريخية ويعود تاريخه إلى أكثر من 350 عامًا.
كما شاركت الفنانة صابرين الماجد المملكة العربية السعودية كضيف شرف في هذه الدورة مع نخبة من الفنانين التشكيليين من روسيا الاتحادية إلى جانب عدد من الدول العربية، من بينها مملكة البحرين،، دولة الكويت، دولة الإمارات العربية المتحدة، جمهورية مصر العربية، جمهورية العراق، المملكة الأردنية الهاشمية، والجمهورية العربية السورية، بما يعكس البعد الثقافي والحضاري لهذا الحدث الدولي، والذي كان لجمعية البحرين للفن المعاصر دوراً مهماً في التنسيق والتنظيم واتاحة الفرصة لمشاركة عدد كبير من الفنانين التشكيليين العرب في هذا الحدث على مدى أربع سنوات متتالية، فهي قومسيوون هذا الملتقى الدولي (الجهة المسؤولة عن اختيار الفنانين)، حيث تقوم بالدور المحوري في هذا الحدث و واصلت حضورها كشريك استراتيجي للسمبوزيوم للعام الرابع على التوالي، بعد توقيع رئيس الجمعية الفنان خليل المدهون ورئيس المنظمة السيد أندريه بيليانينوف اتفاقية شراكة وتعاون ثقافي بين الطرفين لتمثيل البلدين. وتضطلع الجمعية بمسؤوليات تنظيمية وإعلامية بارزة، حيث أسهمت في إبراز المشاركة العربية واتاحة الفرصة للفنانين العرب المحترفين والشباب وحتى طلبة الفنون، وأشرفت على اختيار الفنانين العرب لتمثيل المنطقة والوطن العربي، تأكيدًا على رسالتها في مد جسور التعاون الثقافي والفني وتعزيز الحضور العربي في المحافل الدولية.

وتتضمن فعاليات السمبوزيوم سلسلة من الورش الفنية والثقافية التي تركز على إنتاج أعمال تشكيلية بأساليب معاصرة ومتنوعة، إضافة إلى محاضرات وندوات وحوارات مفتوحة. ومن أبرز الفعاليات، تقديم الدكتور خليل المدهون محاضرة وورشة عمل في جامعة الفنون التطبيقية في موسكو بحضور عدد كبير من الطلبة الروس، و ورشة عمل يقدمها الفنان الأستاذ جاسم المقابي حول الفنون ورموز الجمال في الحضارة العربية. كما ستشهد الفعالية ورشًا متنوعة لفنانين روس وعرب، وزيارات لعدد من المتاحف والقاعات الفنية، ليُختتم السمبوزيوم بإقامة معرضين فنيين للأعمال المنتجة في ورش العمل، أولها في بيت بطرس الأكبر بحضور عدد من السفراء ونخبة من المثقفين والمهتمين في معرض خاص، والآخر في مبنى التجارة العالمي بالعاصمة موسكو تزامناً مع مؤتمر قمة الشعوب الدولي العالمية والتي سوف تقام بحضور أكثر من ٢٥٠٠ شخصية ثقافية ودبلوماسية وسياسية وتجارية ممثلين عن ١٥٠ دولة من حول العالم.