عندما نستذكر مونديال القرن الذي استضافته دولة قطر الحبيبة ،،، مونديال ٢٠٢٢ نستذكر معه مبادرتنا التي اطلقناها قبل المونديال بعام وأكثر قليلا بمسمى ( نبض المونديال ) التي لاتزال مستمره في توجهها رغم انتهاء المونديال واحداثه الاستثنائيه التي ستبقى عالقه في الاذهان مهما طال الزمن ويمكن وصف المونديال بأهم وأكثر البطولات بريقا من جميع الجوانب الفنية والاداريه والتحكيمية والجماهيرية والأكثر اثارة بنتائجه ومستواه العالي بل أفضل مونديال في التاريخ ولن يستنسخ مره اخرى مهما طال الزمن …..
تلك المبادرة الإعلامية التي لاتزال حيه و نشطه بفاعليه بجهود كوكبه من انشط الإعلاميين الرياضيين من كل الاقطار العربيه وكانت لهم بصمتهم التي ستبقى في ذاكرة المونديال ولن تنمحي وهم ركنها الاساسي …. هذا النبض الذي يليق بأهله بعطاءه السخي وإبداع كل المشاركين به دون استثناء …
ولايزال يتنوع مع تنوع الاحداث الرياضية ويسايرها بمهنية محترفه … تفجرت الطاقات الإيجابية بداخلهم من أجل عيون قطر ومن منطلق عروبي وقومي … وسطروا ملحمة تاريخية نادره في عالم الرياضة والإعلام وسخروا أقلامهم وأفكارهم لخدمة المونديال وكانوا بمثابة الوجه المضيء والحضاري المشرق للمهنة رغم اختلاف منابرهم وتوجهاتهم …. توحدت لخدمة المونديال باعتباره مونديال جميع العرب وتظاهرة العصر الأولى … لقد كانوا جزءا من هذا الحدث الرياضي العالمي الكبير ،،، وقبل المونديال وبعده كان لمبادرة نبض المونديال ارتباط وثيق واتصال اعلامي مع بطولة كأس العرب لكرة القدم وبطولة الاندية ابطال العالم ودورة كأس الخليج العربي لكرة القدم ٢٥ التي جرت في البصرة العراقية بعد طول غياب عن ارض الرافدين بسبب منع اقامة البطولات الرياضية لأسباب أمنية ولت بلا رجعة ….
ولاتزال المبادرة ( نبض المونديال ) شامخه بشموخ أصحابها الذين كتبوا لها النجاح وباسمهم ستبقى تنبض بحيوية …. ارتبطت بهم وارتبطوا بها وأصبح هذا التجمع الاعلامي كيان له مكانته وجماهيريته وشعبيته وذاع صيته واصبح علامه فارقه في مسيرة التواصل الاجتماعي وماركه مسجله لاعضاء هذا النبض الحي ….
شكرا لكل عضو ساهم في نبض المونديال وماهو قادم باذن الله سيكون افضل بوجودكم ومشاركتكم وهمتكم والله يوفقكم لما فيه خير لخدمة الرياضة واحداثها الكبرى المختلفه والمتتالية في كل مكان وزمان .