غدا ستورق بعد أن توارت خلف ظل الأفول وستعلم الآخرون بأنها ميزان الأمور ومقياسها.
فإذا لاحت رفاتها بعدما تورق متآكله ويتساقط الفتات منها ينتبه إليها أكثر ..حزينة نغماتها تلك فلا زالت لاتعرف ماذا يريد سكان العالم .
يساق العام بعد العام وذاك التساقط قد لوحظ لأنها بنفس التفاصيل والإقدام بالأقدام المتأرجحه على أرجوحة السقوط المؤكد نهاية.
لامن متعض ولامعتبر .. لاتصغي تلك الإضطرابات إلا بعد فيض بركان من نار خدعة الإنسان لنفسه .
هل أنتظر أن يقول الغد عني
أرقه النظر إلى طول مدى الأفق وأظهره بنتيجة بعد أن أحرقته خيوط الشمس أي بعد أن احتد الموقف عليه ومعه وصار في شدة انتبه .
أم اتخذ المظلة قبل أن يحرق فنجى
لماذا لا تعي الأذن إلا بعد الصفعة
ماعاد حلق الحقيقة يستسقى بماء تفاصيل الحقيقة لأن الحقيقة شيء ثقيل وإلا ماأكثر مواقف الدنيا.
كاتبة وأديبة.