في ديار نال جهة أدق هندستها الكائن بيد شاء أين هو؟ ومن أي زمن ؟ ومن أي طينة؟
هو نفس كل ذي أمنية وهو في وسط أعلى مانراه بمجرد وجود الأمنية ما أطرقت عيناه لصياغة السلام عليكم فقط وفق الظروف ونفسية الأحوال والمصلحه
إيه ياحكمة الألباب أوليس أول النيل التمني فلا بأس بأن تموت السعادة لامن خوف هنا فما قصدت إلا موت سعادة من يتمنى مرافقة التعاسة لنا أو حياة أختها وهي التي مجرد أمنيات
الأمنيات والأمنيات والأمنيات هي ذوات الشوق لطلب الوصال ماهمها الشاقة ولاعجز الحول ماهمها الضياع بين يدي عجوز العتاب ولاهمها رفل الإرهاق وطول عمر المسافات صحيح هو عالم مزدحم بفشل الكثير إلا أن أغلبهم من صنعو من أسلاك فشلهم مساجا محركا لأول أمنية تبعتها أمنيات ومن هنا أصبح المجال مفتوح للأمنيات وسأتمنى
وهي أن أسكن في قصر هو قطعة من الجنة يسع كل من مقاس قلبه الصدق والوفاء والإخلاص وإرتفاع زواياه بمقدار كل مايملي الضمير من الإنسانية وسأسكن هذا البيت الذي ماتركت تحيتي القلبية من يد لترسمه وتصوغه ورقة في سجل مؤكدة أمضت عليها يد المشيئة الإلهية وسيومأ عليها العالم كله بمقولة أشرقت الشمس دون توقع
أمنية ستضافها قلبي ولن تخرج من بعد هذه الضيافة إلا بفيض تحققت وجائت جادة السير بمنظومة أول النيل.
كاتبة وأديبة