مرئية حيه لاصور ذهنية مرتبطة برائحة اختارها الشخص بنفسه ليست كلها طيبه وإن كان الدارج قول الناس أذواق
لكن على كل حال هو أن كل متطيب بها قد وصل لساحة العرض هذه والعرض مستمر وكذلك مباشر حتى ولو فقد صاحبها حاسة الشم فإنه لايزال يبصر تأتي للبشر أنى يشاء
أي هنا بالذات لايخشى أي أحد من أن الشخص وصل متأخرا وقد لايجد له مقعدا لا
سيقول الموقف للجميع سأدبر لك مقعدا حتى لو كلف الأمر مكاني المهم أنك تختار ماتتبخر طيبا لتخرج بأي رائحة ما ختارها غيرك لك ولن تخرج إلا بشهادة تفوق
فلا نحسب بأن شهادة التفوق لاينالها إلا المبدعون في الخير فالمبدعون في الشر لهم شهادات تفوق لإبداعهم في صياغة الشر أيضا ولربما تكون كمخطط يحلم فيه منذ زمن فقط تختلف ممن ستستلم هذه الشهادة
ولاعجب فالبعض لايرى مبخرة الطيب إلا طبق طعام حتى أن تصرفات الشخص الذي هو من هذا النوع تحكي عنه من دون أن يشعر وتقول له مخيلاته جاء وقت التحليه والآخر منها يقول له تذوق حتى تمتلىء
استحق كل منا وسام الإنسانية عن ثقة فبأي طيب تبخرت اليوم فإنه أمامك غد وهو بلاء تطول مدته.
كاتبة وأديبة
1 ping