استضافت المملكة العربية السعودية في مدينة العلا قادة مجلس التعاون الخليجي في دورته ٤١ (يوم الثلاثاء ٢٠٢١/١/٥ م) بدعوة ورعاية أخيهم والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله يسانده ولي عهده الأمين مهندس دبلوماسية رؤية ٢٠٣٠ سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود سلمهما الله وتكللت قمة العلا ولله الحمد االشكر بأعلى درجات النجاح .
لما تضمنه البيان الختامي للقمة من قرارات هامه أفلجت صدور شعوب دول المجلس مما تضفي تلك القررات من ترسيخ الوحدة والتضامن بين دول المجلس و تزيد من دفع حركه كل الرخاء و النماء والصحة وتعزيز الأمن والأمان والاستقرار لكافة شعوب دول المجلس ومن يقيم على ترابها بل تعدى ذلك .
حيث العالم يترقب تلك القرارات وهذا إن دل فإنما يدل على بعد النظر و مساحة التفكير و التخطيط الحكيم للمستقبل بل للمستقبل البعيد بإذن الله لقادة دول مجلس التعاون الخليجي حفظهم الله ورعاهم و أجزل لهم الأجر و المثوبة لما قدموه .
وما يقدمونه لشعوبهم والمقيمين على أراضيهم النهوض بدولهم وشعوبهم ومما كان له الأثر الكبير في جعل دولهم في مصاف الدول المتقدمة في جميع المجالات المختلفة الصحية والاجتماعية و الدفاعية والامنية والثقافية والهندسية و المهنية والتكنلوجية والرياضية وغير ذلك .
وهذا غيض من فيض ولقد تخطت دول المجلس بنجاح مبهر للعالم جائحة كرونا ١٩ و التي عصفت بشعوب الكره الأرضي .
حيث وقفت الدول العظمى عاجزة في السيطرة على هذا الفيروس الذي فتك بملايين البشر فيما بذل قادة دول مجلس التعاون الخليجي الغالي و النفيس في السيطرة على هذا الوباء بإذن الله تعالى ونجحوا في تحقيق ذلك وتجنب شعوبهم
و المقيمين على أراضيهم هذا الوباء و آثاره التي عمت مجالات الحياه كافه حفظ الله قادتنا .
حفظ الله كل جزء من أراضينا .. حفظ الله كل مسؤول كلُُ في موقعه .. حفظ الله شعوب دول مجلس التعاون الخليجي .. حفظ الله كل شعوب العالم من كل مكروه و جائحه .
كلل الله مساعيكم قادتنا الكرماء أيها الاعلام المسؤولين الفضلاء، أيتها الشعوب النبلاء بأعلى وأرقى النجاحات .