وانتهت رحلة وهن على وهن ولكن بنهاية موجعة مؤلمه ليست ككل النهايات السعيدة التي نعرفها … ببكاء طفلة واحتضان أم طفلتها .
انتهت بحياة أم كانت تنتظر تسعة أشهر أن تلامس وجنتي طفلتها … انتهت بصرخة طفلة متأخره باكية فقد والدتها .انتهت وانتهت بها كل الأحلام والآمال … انتهت لكن أحرقت قلوب كثيرة .
قلوب أطفال ينتظرون مجيء والدتهم بأخيتهم الصغيرة …قلوب كانت تنتظر أن تهنئها وتهنئ عائلتها لا أن تعزيهم .
فقدها كان سريعاً مفاجئاً صادماً أشعر بكل من في المستشفى بمن يعرفها ومن لا يعرفها بالألم والحسرة ولعلنا نرثيها بكلمات الأسى والحزن والدموع والذكرى لكن حقيقة هي بين يدي الكريم الحنان المنان …. موتها كان شهادة فمن أسعد بمن حظى منزلة الشهداء بين يدي بارئه .
الخاتمه لها سعيدة وللأحياء موجعه – اللهم اجعل قبرها روضه من رياض جنانك وألهم أهلها وذويها الصبر والسلوان في فقدهم …إلى جنات الخلد أيتها الشهيده السعيدة .