
يحتفل العالم باليوم العالمي للمتاحف كل عام في الثامن عشر من مايو.
وبحسب مجلس المتاحف فإن الغاية من هذه المناسبة هي: «إتاحة الفرصة للمختصين بالمتاحف من التواصل مع العامة وتنبههم للتحديات التي تواجه المتاحفة إذا ما أصبحت -حسب تعريف المجلس للمتاحف- مؤسسات في خدمة المجتمع وفي تطوره».
وبهذه المناسبة نتطلع عما قريب أن تشهد المملكة إنشاء متحف الفن المعاصر للمملكة العربية السعودية وتليها عدة متاحف متخصصة في مناطق المملكة ، وتساهم تلك المتاحف بحفظ تاريخ الفن التشكيلي السعودي ، والتعريف به للعالم ، وتخصيص قاعات للفنانين الرواد اللذين توفاهم الله والرواد الأحياء أطال الله في أعمارهم ، وكذلك تلك المتاحف المتخصصة بالفنون ، مثل الفن الحديث والفن الواقعي ، وغيره من الفنون البصرية ، وبلا شك سيكون لهذه المتاحف مصدر إشعاع ثقافي محلي وعالمي ، من خلاله استقطاب أعمال فنية عالمية ، وتجارب عالمية تساهم في رقي المجتمع وتنويره ثقافياً .
ولا نغفل الجانب الإقتصادي الذي سيكون له الأثر الكبير في دفع عجلة الإقتصاد الوطني .