
العلاقة الحميمية بين الاباء والابناء علاقة قمة في الذوق والأخلاق ولها إيجابياتها ونتائجها الطيبة حتى الانبياء جميعهم صلوات ربي عليهم اتبعوا في دعوتهم لأقوامهم اللين والود فلو كنت فظا غليظا لأنفضوا من حولك – الضرب والقسوة – مع الابناء لم تجدي ولم تنتج اولاداً اسوياء فالحميمية والود والعطف والمحبة واحترام ذوات الأناء تقربهم للأباء وتزرع الثقة في العلاقة بين الطرفين فيفضفض الاولاد بما فيهم البنات مابي داخلهم وما يعترضهم من معوقات ومصاعب في الحياة فلتكونوا أيها الاباء والامهات قريبون من اولادكم فلذات اكبادكم لتجنوا ثمرة هذه التربية السليمة في اولاد صالحين ناجحين دنيا واخرة أيها الاب : قربك من أولادك في جلسة نقاش وحوار وتناول وجبات الطعام معهم وابتسامتك وبشاشتك في وجوههم اساليب تربوية مثمرة ابناؤك في حاجة اليها وفي كل الاعمار وفي كل الظروف وحتى علاقتك بشريكة حياتك زوجتك يجب أن تسير على هذا المنوال لتخلق اسرة سعيدة متماسكة فاذا صلحت الاسرة صلح المجتمع فالاسرة نواة المجتمع وقوامه .