
اتقان العمل يجعل الشخص محبوبا من كل من حوله فيكون محل ثقة الآخرين وهو ما يزيد من ثقته بنفسه وهناك الكثير من الأسباب التي تدفع الإنسان إلى المزيد من العمل الجاد وذلك لأنه لن يكتفي أبدا من النجاح وسوف يتطلع إلى المزيد بهدف سد احتياجاته وهو ما يؤدي بكل تأكيد إلى تقدم المجتمع وتطوره فهو عبارة عن العديد من الأجزاء المترابطة التي تكمل بعضها البعض فإذا أتقن الجزء منها سوف يؤثر في الكل بشكل عام وبذلك سوف تتقدم المجتمعات .
عبر هذه المقدمة نلقت النظر الى أحد الكوادر الوطنية التي تعمل بصمت في خضم هذه الجائحة عضو جمعية مبارك الكبير والقرين التعاونية – الأستاذ طلال المطيري الذي أبثت للجميع أنه من الرجال الذين يعملون لخدمة اهلهم ومجتمعهم
والذين يعتبون العمل عبادة يتقرب بها العبد لربه فاجتهد لكي يوفر وسائل الراحة للآخرين من قضاء حاجتهم وحفظ حقوقهم لأنهم هم الأساس الذي يقوم عليه اقتصاد البلاد .
تضع الخير والاجر بين يدي مساهميها – حينما تجتمع الخدمة التعاونية مع استشعار حاجة البسطاء النتيجة (سروراً تدخله على قلب مسلم) فهدا من أجلّ الأعمال التي تبقي ذكر الانسان جميلا ولو بعد حين
والاستاذ طلال يعكس أحد أهم الأمور التي يجب أن تكون بعين الاعتبار وهي أن النجاح والوصول للهدف وتحقيق الطموح لا يمكن أن يتأتى لمن لا يملك الرغبة بما يعمل فهو يجتهد ويثابر من اجل راحة الناس وخدمتهم
وهذا لا يعني أن من يحب عمله لن يواجه تحديات معينة، بل سيواجهها لكنه يعاود التقدم فيما بعد وهنا الفرق الجوهري، فالذي يعمل ما يحب حتى وإن تعرض للمعيقات فإنه سيعاود النهوض ويحاول مرة جديدة، بينما الذي يعمل بعمل لا يرغبه لن يحتمل المعيقات، وإن احتمله مرة لن يحتمله الثانية.
@talalnjr