
كل موظف في القطاع الصحي له قيمته من سائق أو حارس أمن أو كاتب أو إداري أو رئيس قسم إلى رأس الهرم مدير المستشفى، هناك من يجلس على طاولته في إدارة المستشفى يقلب الخطابات أو يتابع معاملة خاصة لحالة صحية مصابة بفيروس كورونا المستجد COVID-19.
والتي حركت الأدارة لإصدار تعاميم وتوجيهات ومتطلبات لتوفيرها وحركت الإيميل في وزارة الصحة والعاملين في جميع القطاعات الصحية الإدارية في قسم الإعلام لتصميم واعداد نشرة طبية وانتاج فيديو وغيرها تحت إشراف طبي من كادر متخصص في التثقيف والتوعية الصحية و كادر فني في التعامل مع مختلف البرامج والتواصل الاجتماعي.
وهناك موظف في أقسام الموارد البشرية والذي يقوم بالإشراف على كل ما يتعلق بالموظفين من الكادر الصحي ولتوفير ضمان الراتب له والخدمات التي تسهل عليه ولا تشغله عن عمله المباشر مع المرضى.
وكل قسم في إدارة المستشفى أو المراكز الصحية ليس هو ابن للبطة السوداء التي ليس لها جهد في النجاح والتفوق في محاربة هذا الفيروس الذي يلف العالم ، فهو ياتي إلى العمل نشيطا وبهمة عالية لينهي معاملة لطلب دواء أو مادة طبية أو توجيه أو إنهاء إجراءات خاصة بالكادر الصحي وغيرهم تكون له فيها بصمة في النجاح لمحاربة هذا الفيروس كورونا المستجد COVID-19.
وأخيرا أشد على يد كل موظف يخدم في مجال الصحة فأنت في عين الله و الأجر والثواب الذي تناله لا يقل عن أجر الطبيب المعالج أو الممرضة أو الصيدلي وغيرهم لأنهم جميعا بحاجة لمساعدتك ولمساتك الإدارية لنجاح عمله واستقراره الوظيفي .
1 ping