ناشد أهالي وسكان مدينة الجفر شرق محافظة الأحساء صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة بأنقاذ ناديهم نادي الشروق الرياضي بمدينة الجفر بالأحساء من ادارتة التي أستمرت في تخبطاتها الرياضية على مدى أكثر من عشرين عاماً من الضياع في كافة العابه الرياضية التي لم يتبقى منها سوى ٤ العاب فقط هي كرة القدم والسلة والطائرة وتنس الطاولة وجميعها تقبع في الظلام باستثناء كرة السلة بعد ان كانت ٩ العاب مختلفة تحقق نتائج ايجابية على مستوى المحافظة والمملكة في ظل فراغ اداري كبير.
في حين أكد الاهالي ان النادي أصبح خاوياً اجتماعياً وان استمرار عزوفهم عن ناديهم بسبب ممارسات تلك الادارة الذين لايأدون واجباتهم الادارية حتى بالحضور في النادي باستثناء ثلاثة فقط دون تحقيق نتائج تذكر على مستوى الالعاب والنشاطات الرياضية التي تتمتع بها اندية المملكة.
هذا وقد أكد عدد من اولياء الامور بتسكع ابنائهم في الشوارع وفرق الحواري على مستوى المحافظة دون ان يجدوا لهم مكاناً أمناً يحتويهم ويمارسون فيه انشطتهم الرياضية في ظل وجود هذه الادارة التي تفتقر الى العمل والفكر الرياضي الذي يجلب هؤلاء الشباب الى النادي وتحفيزهم والعمل على تحقيق رغباتهم من خلال توفير بيئة مناسبة ومدربيين مؤهلين يساعدونهم على تنمية مهاراتهم الرياضية من أجل خدمة هذا الوطن من خلال المنتخبات الوطنية .
كما اثنى أهالي مدينة الجفر على الدعم الكبير التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهدة الامين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان حفظهما الله ودعم مباشر من هيئة الرياضة لجميع الاندية الرياضية بالمملكه برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل الذي يعمل دائماً على خدمة الشباب السعودي في جميع الالعاب الرياضية من خلال توفير البيئة المناسبه لكافة الاعمار من الشباب الرياضي لممارسة انشطتهم الرياضية والاجتماعية من خلال تلك الاندية .
ومن جانبهم أكد الأهالي بضرورة تدخل صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن تركي رئيس هيئة الرياضة لأنقاذ ناديهم من عمل هذه الادارة وأستبدالها بإدارة قادرة على تحقيق رغبات وتطلعات الاهالي يحملون معهم افكاراً رياضية تساعد على عودة الحياة الى ناديهم بعد غياب أكثر من عقدين من الزمن راح ضحيتها أجيال من الشباب ومن أجل ان يجد ابنائهم مكاناً آمناً يمارسون فيه انشطتهم الرياضية في بيئة مناسبة تحتويهم ويحققون معها آمالهم وتطلعاتهم الرياضية ويساعدهم على تنمية افكارهم بممارسة الرياضة وتحصيلهم الدراسي من أجل خدمة هذا الوطن الغالي .