العلاقة الزوجية علاقة جللها الله وعظمها سبحانه تعالى والشريعة الاسلامية السمحاء اوضحت كل الامور المتعلقة بهذه العلاقة هادفة بذلك الى مايسعد هذه العلاقة ويبعد عنها كل مايجلب لها الضرر ساعية الى تكوبن اسرة سعيدة مترابطة تسود علاقتها الود والوئام والمحبة والود والسلام لتكوبن نواة اسرة سليمة بعيدة عن كل مايضطرب ويفكك هذه العلاقة وصولا الى اسرة صالحة لاان الاسرة نواة المجتمع .
فاذا صلحت الاسرة صلح المجتمع واذا فسدت الاسرة وتفككت فسد المجتمع وجاءت ايات من القرآن الكريم والسنة النبوية واحاديث اهل البيت توجيهات وايضاحات لما يجب أن تكون عليه العلاقة الزوجية من مسالك تحقق لها الاستقرار والحياة السعيدة.ومن هذه الايات نذكر(وخلقنا لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها) (وجعلنا بينكم مودة ورحمة) ومن الاحاديث النبوية مما رسمت لنا منهاجا لتكوين اسرة سعيدة متماسكة قوله عليه الصلاة والسلام(من اتاكم ترضون دينه وخلقه فزوجوه)و(خذوهم فقراء يغنيهم الله)(النساء شقائق الرجال)و(رفقا بالقوارير) .
فلكي تستمر وتثمر هذه العلاقة على كلا الزوجين ان يعرف كلا منهما واجباته وحقوقه ويجب ان يضع الرجل نصب عينيه ان هذه الزوجة شريكة حياة فهي ريحانة وليست قهرمانة يجب ان تكون علاقة الزوجين علاقة شراكة وليست علاقة تسلط هو اي الزوج الامر الناهي وهي عليها السمع والطاعة وان لاتكون العلاقة علاقة سي السيد والزوجة عليها الامتثال لكل مايقوله الزوج سواء كان صح اوخطا .
لا يجب ان تكون علاقة الند للند هما الاثنان مسؤولان عن قيادة الاسرة الى بر الامان وتحقيق كل انواع الرعاية والعنايةلاافراد اسرتيهما وان لايفهم بان الرجال قوامون على النساء على ان الرجل متسلط على رقاب الزوجات بل المقصود من القوامة هو الانفاق واذا كانت الزوجة هي التي تنفق فتنتقل القوامة الى الزوج .