
لا أحد سيعوضك الوقت عندما تجعل وقتك بلا قيمة بينما المؤذن يؤذن وأنت لا تُصلي ، بينما هم يُنجزون وأنت تُشاهد فقط ، بينما هم سُعداء وأنت تحسدهم فحسب .
ويستمر الروتين القاتل المُمل كل يوم : ” بالمراقبه والألم النفسي ” أوقات حتى تُصبح ساعات ، وساعات حتى تُصبح أيام ، وأيام حتى تُصبح شهور ، وشهور حتى تُصبح سنوات وهكذا يمضي العمر دون هدف .
مهلاً أولاً ارتبط بالله ، ثانياً لا تكن فارغ ، ثالثاً لا تنظر إلى النصف الفارغ من الكوب فأنت أيضاً مُمتلىء بالكثير من الأشياء الجميلة المخزونة بداخلك ولكنها تحتاج النجدة منك لكي تُخرجها .
املىء نفسك بالأمل واتبع النجاح فطريق النجاح للجميع لم يكن ملكاً لأحد وتأكد أن الناجحين في حياتهم لم يعيشوا مثل نمط حياتك بل تعبوا وحاولوا وصمدوا وفعلوا الكثير من أجل وصولهم الدرجة التي تتمنى لو أنك حصلت عليها .
فلكل إنسان طاقات لو عمل بها لأنجز الكثير ولكان أفضل له من أن يُميت نفسه وهو يراقب العالم من خلف شاشة هاتفه ومع الأسف الشديد لم يراقب عمره الذي يذهب منه دون فائدة .
وفي الأخير أنت خُلقت على هذه الأرض من أجل عبادة الله ومن أجل أن تُحدث ضجيج إبداعي بالطريقة التي تُحبها وبالمجال الذي تُريده ولن يحصل الإنسان على كل شيء في الوقت ذاته .
عليك أن تعلم أنه من الصعب جداً ” أن يوازن الإنسان إبداعه في مجالات عديدة ” إنها معادلة صعبة جداً هي أشبه بتعداد الزوجات على ما أظن ، تحتاج إلى كم هائل من المسؤولية والجهد والصبر لذا فعليك التركيز في مجال واحد لإن التشتت سيُشعرك بأنك ” لا تُنجز ” وبالرغم من أنك ” تُنجز ” ولكنك لن تشعر بالرضا .
ودعني أُختم حديثي بعبارة يملؤها الحُب والتفاؤول” لابد من الركود أحياناً ” ولكن “الركود الطويل” هو موت على قيد الحياة تحرك ، كن إيجابي ، اصدر ضجيج ، انجز ، كن مؤثر ، فالإنسان يموت مرة واحدة فقط لذا لا تموت مرتين .
2 pings