الوطن هو الحضن والملاذ الأمن والأم والأصل – نعمة الوطن هي من أكبر النعم التي يجب شكرالله عليها واستشعارها كل لحظة – نعمة الوطن كنعمة وجود الأم ومع استقراري في وطني وأرضي وشعوري بالراحة ارى العالم جميل .. وحتى اذا ماهاجرتُ احيانا الى دولة ما من أجل تحصيل العلم وحتى للسياحة او الزيارة والتسلية فيقيناً سأعود وأحط رحالي في موطني ومسقط رأسى في النهاية .
في المقابل الذين حرموامن الأستقرارفي اوطانهم بسبب الحروب وشردوا غصباً وقسراً وظلماً عن ديارهم وأوطانهم في دول اخرى نراهم بلامأوى بلاسكن حرموا من الراحة ومن العيش بكرامه حرموا من التعليم واشياء بديهية اخرى وغيرها وغيرها .
يعيشون ألم الغربة والتشريد وعدم الامن والمستقبل الغامض بمافيه من تشتت العوائل والأسر وتعرُض الجاليات المهجره قسراً في بعض الدول الى مضايقات واساليب عنصرية فالشعور بالأستقرار والأمن الاجتماعي والوضيفي هي نعمة عظيمة يجب شكرا الله عليها واستشعارها كل لحظة .
استشعر النعمة وأنت في أحضان بلدك ووطنك وأهلك وعشيرتك – أن تصحى مت النوم كل يوم وكللك أمل ومستقبلك وأبنائك مضمون بأذن الله اذ لايوجد دليل لعدم الأستقرار او مؤشرات حرب وغير ذلك وهمومك التي تراها كبيره ماهي إلاكماليات وزيادة طلب من مال ومقام ورفاهية .
الشمس المشرقة والحارقة في أزقة وشوارع بلدك ووطنك وصوت الأطفال والسيارات وهدوء اليل هي نغمة متناغمة على وتر من الامن والأمان والنعمة العظيمة الألهيه التي يجب الشكر عليها …واستشعارها ..والدعاء بدوام النعمة وعدم زوالها
1 ping