بيّنت مستشارة الطفولة والمدربة الذاتية لمرحلة المراهقة نجلاء ساعاتي بأن الصداقة هي مطلب أساسي لكل شاب وفتاة، لأن من أهم الإحتياجات الأساسية التي تصل بهم إلى التوازن النفسي والعاطفي هي الاحتياج الاجتماعي والذي يتولد من الاحتكاك بالمجتمع
تقول: “إن معايير الصداقة الحقة هي محبة الخير والرحمة والتعاطف وقت الشدة، وعكس ذلك هي صداقات زائفة قائمة على المصالح والمجاملات”.
وتؤكد ساعاتي بأنه حتى يصل الشخص إلى التوازن النفسي والإنساني لابد وأن تسير عجلة حياته دون خلل ولذلك لابد وأن يحيط به اشخاص داعمين لكل جزء من اجزاء هذه العجلة وفي جميع جوانب حياته مثال ذلك الجانب الأسري فما أجمل أن يكون الوالدين هم أصدقاء لأبنائهم إلى جانب الوالدية والجانب المهني، وفيه يحتاج المرء إلى صداقات ناجحة وملهمة لتنعكس عليه بالإيجابية والطموح والهمة العالية
وكذلك الجانب النفسي وفيه يحتاج الشخص لصداقة حقيقة لتحتوي اسرار اخطائه وتخفف عنه من الضغوط التي تقع على عاتقه من جرائها والجانب الجسدي، ويجب أن تغذيه صداقة تزيد من ثقافة العناية الجسدية واللياقة حتى يظل بصحة وعافية والجانب العقلي، ويحتاج الشخص فيه لمن يحفزه ويزيد من شغفه لتطوير الوعي والادراك واكتساب كل المهارات الجديدة أما الجانب الروحي فوجود الأصدقاء فيه يحتاج يعني التعاضد والتحفيز لفعل الخير وأي عمل من شأنه أن يزيد الأجر عند الله.