إنها الذكرى الخالدة في وجدان كل مواطن سعودي ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الذي يصادف الثالث والعشرون سبتمبر- من كل عام .
ففي هذا اليوم وحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود –طيب الله ثراه- شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة وانصهار وتكامل .
إن فرحتنا في هذا اليوم ما هي إلا تعبير عما تكنه صدورنا من محبة وتقدير لهذه الأرض المباركة ولمن كان لهم الفضل بعد الله في ما تنعم به بلادنا من تنمية ورخاء ورفاهية واستقرار حيث شهدت المملكة في سنوات قلائل قفزات حضارية لا مثيل لها في جميع المجالات, فما حققته بلادنا في المجال الاقتصادي والتعليمي والأمني أمر يصعب وصفه ويجل حصره حتى أصبحت مضرب الأمثال في المجتمع الدولي .
ومما يجدر ذكره في هذه المناسبة الغالية علينا جميعاً هو ما قدمته المملكة لأبنائنا وبناتنا ذوي الإعاقات من رعاية واهتمام سواءً على مستوى الخدمات أو التجهيزات أو المساعدات المالية والعينية حيث تفوقت المملكة على نظيراتها في هذا المجال إن لم تكن الأولى عالمياً بالنسبة لحجم المساعدات المالية والعينية التي تقدم لذوي الإعاقات .
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى .
مدير مركز التأهيل الشامل بالأحساء