تستعد الفنانة غدير السبتي لخوض تجربة فنية جديدة تتمثل بالمشاركة في مسلسل اجتماعي تربوي يحمل عنوان «بين الأمس واليوم» والذي يتم التحضير له حاليا تمهيدا لتصويره في الفترة المقبلة بمشاركة عدد كبير من النجوم.
ومن جانبها قالت غدير: سعيدة بالمشاركة في مسلسل يحمل الطابع التربوي نظرا لحاجة أطفالنا لمثل هذه الاعمال لما تتضمنه من فوائد كبيرة لهم وهم بحاجة لها حاليا في ظل انشغالهم بالتكنولوجيا الحديثة التي تأخذ اغلب أوقاتهم دون فائدة.
وفيما يتعلق بتكرارها في اكثر من مناسبة لتجربة المشاركة بأعمال تربوية أفادت السبتي خلال حديثها : المشاركة في الاعمال التربوية وكذلك الرسائل التوعوية واجب على أي فنان فالفن رسالة وهذه الكلمات كانت تقال في الفترة الماضية لكنها غير مفعلة لكنني كنت ومازلت حريصة على توصيل هذه الرسائل التوعوية وشاركت في عملين ولا اجد ما يمنعني من المشاركة في تجربة ثالثة بشرط ان تكون تجربة ذات قيمة.
وعن تفاصيل المسلسل الجديد ذكرت: «بين الامس واليوم» عمل تربوي بنسبة 100% ومن خلال عنوانه يستشف المشاهد ان احداثه ترصد ما كان موجودا في الماضي من قيم ومبادئ في مختلف المجالات ومقارنتها بالقيم والمبادئ الموجودة في هذا الزمن بشكل تربوي هادف موضحة ان المسلسل سيبدأ تصويره في الشهر المقبل وسيشاركها بطولته الفنان احمد ايراج وأسماء أخرى تم اعتماد بعضها وبانتظار موافقات واعتمادات الاسماء الباقية.
وحول توقعاتها عن مدى تأثير هذا العمل على أطفال الجيل الحالي قالت غدير: اغلب أطفالنا حاليا يشغلون انفسهم بالهواتف والأجهزة الذكية وسنحاول من خلال هذا العمل استقطابهم للعودة لمتابعة التلفزيون بعمل تربوي مكملة: أنا وفريق العمل سنجتهد لاستقطاب الصغار لكن الدور الاكبر يجب ان يكون على أولياء الأمور في نصح أطفالهم بعدم إدمان الأجهزة الذكية التي تشغلهم فالجيل الحالي يمتلك جهازا ذكيا في سن الرابعة او الخامسة وهذا خطأ كبير خصوصا ان الاجيال السابقة كانت بعيدة كل البعد عن هذا الأمر لافتة الى أنها كانت تتسلى بدمية «باربي» الى سن الخامسة عشرة تقريبا مضيفة: اليوم أبناء هذه السن يمتلكون حسابات مختلفة في مواقع التواصل ويجب على أولياء الأمور الوقوف عند مسؤولياتهم بهذا الجانب.