امتلأت وسائل التواصل الاجتماعي بالمقالات وكلمات الرثاء المؤثرة والقصائد الجميلة التي تتحدث عن مناقب ابن العم أبو ياسين مهدي الرمضان – تغمده الله بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته – الجميع يمدحون ويثنون على شخصية المهندس المتميز مهدي ياسين الرمضان – ألف رحمه عليه – الذي كان أب وقدوة للجميع بحنانه وحبه وعطائه وثقافته ورقي اخلاقه فتذكرت والدي الحبيب شيخ المؤرخين جواد الرمضان الذي توفي قبل ابن العم بشهر تقريبا وتجددت الاحزان في قلبي وانهمرت الدموع من عيناي .
المهندس مهدي ياسين الرمضان -رحمه الله – لم يكن فقط أبن عم عزيز بل كان أبن وفي ومخلص للوالد شيخ المؤرخين جواد الرمضان ومن أعز أصدقائه الله يرحمه وله مكانة كبيرة في قلبه فهو من الداعمين والمشجعين للوالد رحمه الله في رحلته الشاقة في جمع تراث المنطقة وحفظها واتذكر كم كان يفرح والدي الحبيب ويبتهج اذا جاء ابن العم لزيارته فحب الوطن والكتب والثقافة والمعرفة والعطاء بدون حدود ومساعدة وتشجيع الجميع على الإبداع جمعت قلوبهم فمشوا يداً بيد في طريق المجد والخلود في قلوب مجتمعهم ووطنهم وها هما يرحلان الى الرفيق الاعلى مع بعض فهنيئا لهما الفردوس الأعلى من الجنة .
المرحوم أبو ياسين كوالدي الحبيب من الشخصيات المتميزة والمحبوبة في الأحساء بثقافته وفكره ورقي أخلاقه وحبه وإخلاصه لعشيرته ومجتمعه ووطنه ، لقد ترك هو ووالدي بصمة رائعة في قلوب الجميع ستبقى خالدة على مر الزمان، فإنجازاتهم الرائعة والمتميزة والعظيمة واياديهم البيضاء ودعمهم وحبهم واحترامهم للجميع بدون تفرقة ستكون شفيعة لهم عن رب العالمين.
وفي هذا المصاب الجلل الذي عصر قلوبنا جميعا نقدم احر التعازي لعشيرة الرمضان وأهل الأحساء والوطن على فقدان قامتان ثقافيتان شامختان لهما مكانة كبيرة في قلوب أهل الأحساء ولهما الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في رفع اسم عشيرة الرمضان عاليا في السماء .
ونقدم عزاء خاص وشكر وامتنان لسيدتان فاضلتان وهما والدتي الحبيبة أم حسن وأبنة العم أم ياسين فهما قد ضربوا لنا ا أروع الأمثلة في الزوجة المثالية والمحبة والمخلصة والمثابرة والمكافحة.
فهما قد ضحوا وصبروا وكافحوا لمساندة ازواجهما في حياتهما وعملهما ومرضهما فكانتا نعم الزوجات وشريكات الحياة والصديقات والممرضات .