برعاية نائب محافظ الأحساء الأستاذ معاذ الجعفري انطلقت فعاليات مهرجان جواثى الخامس الذي نظمه نادي الأحساء الأدبي تحت عنوان ( التنشئة الأدبية .. الأبعاد الثقافية والوطنية ) وذلك صباح الأربعاء الخامس والعشرين من الشهر الحالي على مدى يومين في مقر النادي بالأحساء .
جمال الافتتاح :
بدأ برنامج حفل الافتتاح الساعة العاشرة صباحًا بافتتاح المعرض الممسرح: المملكة العربيَّة السعوديَّة (حقائق وبراهين) بالشراكة مع جامعة الملك فيصل والذي حمل لوحات وطنيه معبرة تحكي واقع المملكة وجهودها ضد الاٍرهاب والتطرف ومحاربتها للعدوان وعاصفة الحزم وموقف المملكة من القضية الفلسطينية .
وقدم عبدالملك الطلحة الحفل الخطابي ثم آيات من الذكر الحكيم قدمها القارىء نواف الجري .
الشهري “جواثى واجه ثقافية أحسائية”:
وفي كلمة رئيس مجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي الدكتور ظافر الشهري الذي استبشر بهطول المطر مع انطلاق جواثى ورحب بحضور وكيل المحافظ والاُدباء والمثقفين .
وذكر أن نادي الأحساء الأدبي رغم عمره الزمني القصير وصل الإبهار بالمنجزات بجهود كل الشرفاء الذين وقفوا جنبا إلى جنب مع ناديهم واعتبر جواثى واجه ثقافية أحسائية جديرة بالاهتمام والمتابعه , يقدم صورة مشرقة في وطننا المملكة العربية السعودية.
وأضاف : ويرد على منصات الإعلام الكاذبة المغرضة التي توجه سمومها الخبيثة للتقليل من جهود المملكة في خدمة شعبها ومقدسات المسلمين وما تقدمه في مجالات الخير والعطاء للإنسانية جمعاء فبلادنا في ظل حكومتنا الرشيدة ورؤية 2030 تسير بخطوات ثابته نحو الانجازات .
كلمات ثرية :
أما كلمة الضيوف المشاركين قدمها الدكتور أحمد بن علي المريع ومشاركة لناشئ أدبي الطالب محمد ماهر العجاجي ثم كلمة لناشئة أدبيَّة الطالبة الريم محمد البشير .
التكريم والمعرض :
بعد ذلك جاء التكريم وتوديع راعي الحفل ثم إعادة عرض المعرض الممسرح للجمهور من النساء والرجال .
الجلسات العلمية :
وبدأت الجلسات العلمية المشاركة في المهرجان الساعه 12 صباحًا حتى الواحدة ظهرا تناولت الجلسة الأولى محور التنشئة الأدبيَّة في التراث العربي: المفهوم والبعد التاريخي وتعزيز قيم الالتزام الفكري والتربوي والوطني.ورئيس الجلسة الدكتورة كوثر بنت محمد القاضي .
الورقة الأولى :
الورقة الأولى بعنوان “صورة الكاتب في مواقع التواصل الاجتماعي “قدمها الدكتور محمد عبدالعزيز البشير .
وجاء فيها مجموعة من التقاطعات عن أهمية التنشئة الأدبية وامتلاك علوم الآلة ومتى اختفى دور المصحح في ستره عيوب الكتاب ؟ ما دور وسائل التواصل الاجتماعي في إظهار عوار الكتاب وعدم امتلاكهم لأبجديات الكتابة وما هي الرؤى المستقبلية لعودة التنشئة الأدبية باستثمار وسائل التواصل الاجتماعي .
الورقة الثانية:
و الورقة الثانية بعنوان “أسس ومقومات التنشئة الأدبية في الأدب العربي قديمًا وحديثًا “قدمها الدكتور خالد بن قاسم الجريان عضو هيئة التدريس بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن .
وتحدث فيها عن تشكل مقومات الإبداع الأدبي ركيزة مهمة في صناعة العمل الإبداعي، فبعد أنْ ينفعلَ الأديبُ بشيءٍ ما ترك أثره على نفسه، وألهب عواطفه، وأيقظ أحاسيسه وتفاعل معه، تتوالد فيه المعاني وتنهال عليه المفردات، ووتتناغم الحالة الإبداعية مع ذات الأديب، وتبدأ الموهبة الإبداعيَّة عملها حتى يكتمل بناء العمل الإبداعي (قصيدة، قصة، رواية، مقالة، خاطرة، خطبة) وغيرها.
الورقة الثالثة :
والورقة الثالثة بعنوان “قيم الالتزام وأثرها في التنشئة الأدبية” قدمتها الدكتورة أحلام الوصيفر .
وذكرت فيها أن الأدب والتنشئة الأدبية واجب في زمن اختلطت فيه القيم والأفكار، والمفاهيم، وضل كثير من المبتدئين والشباب طريقهم للوصول إلى القيم الفكرية الهادفة. وهناك مجموعة من الأدباء والمفكرين، خطوا للقراء ولجمهورهم منهجا فكريا ملتزما، وساروا بأوطانهم إلى أعلا المستويات .خاصة وأن الفكر إن خلا من الروح الأدبية، لم يصل بالجمال إلى قلوب وأذهان المستمعين.
الورقة الرابعة:
أما الورقة الرابعة تحدث فيها الباحث جمال جارالله القعبوبي بعنوان “التنشئة الأدبيَّة في التراث العربي: المفهوم والبعد التاريخي “.
وتحدث عن لو أُقيمت مقارنةَ بين الاهتمام بأدب الناشئة بين المحيطين العربي والغربي لوجدت فرقاً كبيراً، من حيث مستوى الانتاج، واتساع دائرته، وتمنى أن تتضمن المناهج التعليمية الفن الروائي والقصصي والشعر وغيره، وتُدرَّس هذه المواد بطريقة تنمي المهارات، وتعمل على اكتشاف المواهب، ولا مانع من مشاركة الكُتَّاب والأدباء، والروائيين في تكوين لقاءات مستمرة مع مؤسساتنا التعليمية، لاكتشاف المواهب، وتنميتها وصقلها، وقد بدأت بعض الدول العربية في ذلك بالفعل، فلا يكون التعليم لأجل الاختبار، بل نتعلم لأجل الحياة .
الحوار والتكريم :
وفي الختام فتح المجال للحوار والمناقشة مع تكريم المشاركين .
