
على قارعة الطريق ارتمى حلمي
بحثاً عن النجاة ولا من سبيل
هناك قادتني مدامعي الى حيث حتفي
تفيض دماءاً على هودج نحيل
بكيت وروحي أشعا رٌ تناثر ت
حزناً فوق أشجار النخيل
سئمت الانتظار يقتلني خنقاً
فأغدو في حضرته السيد القتيل
اذا الليل اقتحم بؤرة أوزاري
التجأت الى ربي عبداً ذليل
فأنتي ومازلتي جزيرة صمت
تحاصرها رائحة الموت والعويل
وأنتي وكما كنتي صفحة سوداء
تطوي في سجلها ذيول المستحيل
فتارة تلوح في الأفق شمسٌ
وتارة يسوقني اليأس فأهوى الرحيل