
“اجتهدت أن يصدر كتابي ( أنا إعلامي ) في مطلع ٢٠١٨ .وقف الطالع بالمرصاد حبست دمعة ، تمالكت ، سلمت أمري .الكتاب مهدي لأمي السيدة شريفة الغراش شاءت الصدفة أن استلمه اليوم في عيد الأم أخذت كتابي بيميني “جاءت هذه الكلمات المعبرة على حساب تويتر الخاص بالإعلامي جعفر عمران لتعلن إصدار كتابه الجديد الذي يحمل عنوان ( أنا إعلامي – أنا إعلامية ) يوم أمس الأربعاء الرابع من رجب بتوافق إلهي مع ٢١ مارس الذي يحتفي العالم فيه بعيد الأم .
خبرة أكثر من ٢٥ عاما:
ويضم كتاب الإعلامي عمران “أنا إعلامي – أنا إعلامية” بين طياته ١١١ صفحة، مشتملة على خبرته في العمل الإعلامي طيلة أكثر من ٢٥ عاماً.
جوهر الكتاب :
يكمن جوهر كتاب “أنا إعلامي” في أنه يتوجه إلى كل من يرغب في أن يمارس العمل الإعلامي بطريقة صحيحة، ويبني له قاعدة جماهيرية في شبكات التواصل الاجتماعي، ويركز “الكتاب” على طبيعة العمل الإعلامي ومن هو الإعلامي وما هي صفاته، وكيف يبني قاعدة جماهيرية ويحافظ عليها، بالإضافة إلى تقديم دروس وأمثلة وتطبيقات في الخبر الصحفي.
صناعة الإعلام الآن :
وقال عمران لصحيفة جواثا الإلكترونية :” أن صناعةُ الإعلام لا تقتصر في وقتنا الحالي على المؤسسات الإعلامية الكبيرة أو أصحاب رؤوس الأموال، ولم يعد دورُ الجمهور هو التلقي والتلقين والتأثر بما يسمع ويشاهد”، مشيراً إلى أن الفرد العادي صار يمتلك الوسيلة الإعلامية، وراح يبحث عن المعلومة ويصنع المشهد وأصبح مؤثراً بل ومقنعاً في محيطه، بعد أن كان في الهامش”، لافتاً إلى أن:” الناس دخلوا في الإعلام من دون معرفة بكيفية عمل ماكينة الإعلام، من دون توقّع أن تتوفّر وسائل التقنية بين أيديهم، بهذا الشكل وبهذه السرعة”.
التأثير والإقناع :
وأوضح عمران إلى أن الكتاب يتناول التأثير والإقناع اللذان هما عاملا النجاح في كل وسيلة إعلامية وفي كل دعاية إعلان، وعليهما تجتهد القنوات الإعلامية والمؤسسات والمنظّمات والجماعات، مضيفاً أن التأثير في الجماهير عملية قديمة قِدم الإنسانية، وأن ما يحفلُ به تاريخُ البشرية من صراعٍ في الجانب الديني أو السياسي أو الاقتصادي أو الفكري أو الاجتماعي أو غير ذلك، هو الرغبةُ من صاحب الرسالة في التأثير في الآخر.
توقعات الكاتب :
وتوقع عمران أن يلاقي كتابه إقبالاً عريضاً لما يحمله من معلومات مهمة ومؤثرة لكل من يريد أن يكون إعلامياً.
إصدارات قيمة :
الجدير بالذكر أن الإعلامي عمران صدر له في العام مجموعة قصصية “سالفة طويهر” وكتاب “ذاكرة المكان” وهو عبارة عن قصص صحافية.كما أن إصداره الجديد متوفر في الأحساء حاليا بمكتبة التعاون الثقافي بالهفوف ومكتبة الفرزدق بالمبرز .