احتفى أصدقاء السرد بكتاب صديقهم حسين الملاك ” ثرثرة المرايا ” في المقهى الثقافي بجمعية الثقافة والفنون بالأحساء يوم الخميس الماضي بخيمة ابن المقرب العيوني بمقر الجمعية بالمكتبة العامة .
أدار اللقاء القاص طاهر الزارعي الذي أشاد بحفاوة المقهى الثقافي بأصدقاء السرد مستبشرا حراكا سرديا مميزا في الأيام المقبلة بهذه التوأمة .
ومن جانبه أكّد مدير جمعية الثقافة والفنون بالأحساء علي الغوينم على أن الجمعية بيتا لكل أصدقاء الثقافة والفنون ، وبدأت الأمسية بقراءة لقصة الجسر أولى قصص الكتاب للقاص أحمد العليو ، وبعدها قرأ الملاك ما كتبه عن القصة .
وفتح الزارعي باب المداخلات من النخبة المثقفة التي امتازت بالكثرة والثراء حيث انتقد الأستاذ أمين الغافلي القراءة الشارحة التي يمارسها الملاك التي لا تضيف للقارئ شيئا إذ هي لا تتجه للعمق على حد وصفه ، ووصف الأستاذ جعفر عمران قراءة الملاك بالقراءة الناعمة التي تناسب شخصية الملاك ، بينما وصف الأستاذ كاظم الخليفة ما يقوم به الملاك بفعل التناص بوصفه قاصا يتناول قصصا بكتابة إبداعية تضيف للنصوص ،
وثمّن الملاك كل المداخلات والحفاوة التي تلقاها من أصدقائه ، مبيّنا أنه تتبع ثيمة المرأة المشتركة بين ما تناوله من نصوص أصدقائه الأحسائيين .
وأضاف أن ذلك يظل خيارا مناسبا لصناعة القراءات بوصفها كانت مشروعا لقراءات منشورة على الفيس بوك ، محددا بأن هذا اللون من القراءة يتناسب مع ما يهدف له من تقديم النصوص وكتابها للآخرين .
فِي الختام قدّم مدير جمعية الثقافة والفنون بالأحساء علي الغوينم و مشرف المقهى الثقافي الدكتور محمد البشير للضيفين دروعا تكريمية مع التقاط الصور التذكارية ، وبات النقاش مستمرا بعد اللقاء في مؤشر لإيجابية مثل هذه اللقاءات التي تجمع بين أصدقاء السرد .