
متملك الفنانة التشكيلية المغربية آسية لهبري حسا إبداعيا وقال عنها الناقد علي فوز الفنان التشكيلي الموهوب من جمهورية مصر العربية أن تجربة الفنانة آسية تحظى بالعديد من المفردات المرسومة بعناية فائقة وهذا الزخم يدل على ثراء المخزون البصري عند الفنانة صاحبة الاعمال الفنية المثيرة للجدل
مضيفا الناقد أنه غالبا ما تضع المفردات بدافع إزاحة جزء ولو قليل من مخزونها لكي تستقبل غيره، ولا ابالغ اذا قلت إن كل لوحة من لوحات الفنانة آسية يمكن يخرج منها عدة لوحات وقد مارست الفنانة المغربية آسية الفن منذ نعومة اظافرها واول معرض كان بالمعهد الفرنسي بولاية وجدة وخصص للموهوبين وجماعي
وبدورها خصت أسية صحيفة جواثا بتصريح قالت فيه أكن للسعودية كل التقدير وشكرا لصحيفة جواثا على هذا الاهتمام ورعاية الموهوبين في الفن التشكيلي مضيفة أنني ورثت الفن من امي وبدأت من عام 2003 وأشارت بأن الطبيعة الصامتة هي اول اسلوبي ومشواري وبعدها عدت للفن الأسطوري الذي به وفيه اكتشفت بصمتي.
واضافت الفنانة القديرة انني لم ادرس الفن وتوقف عن الدراسة عندما تزوجت وكان حلمي ادرس واتجه للفن لصقل موهبتي اما حاليا فأنني اتابع وادرس بحرفية عبر النت وهي مدارس فنية منذ زمن.
وعن مشاركاتها قالت شاركت في معارض عدة وحصلت على جوائز عدة وشهادات تفوق واخر مشاركتي كانت في القاهرة بأجيال الدولي وتم الاحتفاء بي في منزل الدكتورة هويد عطا.
واختتمت الموهوبة التشكيلية آسية لهبري حديثها بأنها تحب الأداء الذي يحمل رسالة مفعمة بالإنسانية متمنية عبر صحيفة جواثا بأن تحقق هدفها المنشود الذي تتطلع له بتقديم رساله للفن وتحقيق الهدف المنشود بالوصول للمحافل الكبرى الذي تزيدها خبرة أوسع مكررة شكرها للقائمين على صحيفة جواثا ولقرائها ومتابعيها الاعزاء.