نقوم بكل ما نفعله في هذه الحياة بواسطة أدمغتنا! دماغنا هو ما يمكننا من التفكير والكلام والتذكر والتخطيط والتخيل والشعور والحركة وهو أيضًا ما يجعلنا ندرك أننا نقوم بهذه الأمور! في ما يلي قائمة ببعض التوصيات التي تساعد على ابقائه بصحة جيدة.
1- اجعله يعمل باستمرار
مرن دماغك يوميًا عبر حل الكلمات المتقاطعة أو الألغاز أو ممارسة ألعاب الذاكرة أو الألعاب التي تتطلب التفكير والتحليل.. كما يمكنك تحفيز الدماغ بشكل أكبر عبر تعلم أشياء جديدة: لغة جديدة، العزف على آلة موسيقية جديدة… يشكل خوض التحديات محفزًا قويًا للدماغ. وفي هذا الاطار، يمكنك مثلاً أخذ دروس في الشطرنج أو القيام بعمل تطوعي أو تعلم آلة موسيقية… يتطلب تحفيز الدماغ والمحافظة على الذاكرة تجنب الروتين والسعي الى التعلم المستمر.
2- غذه واحمه
لتغذية دماغك وحمايته، اتبع حمية “مايند” المصنفة رقم 1 عالميًا. حمية “مايند” سهلة للغاية وهي تركز على تسع مجموعات من الأطعمة: الخضروات الخضراء ذات الأوراق (الخس، الملفوف…)، والخضار الأخرى (الخرشوف، الفاصوليا الخضراء، الكوسة…)، وزيت الزيتون، والمكسرات ( الجوز، اللوز، البندق…)، والسمك وثمار البحر، والتوتيات (الفراولة، التوت، العنبية…)، والخضار المجففة (العدس، الفاصوليا، الحمص…)، والدواجن، والحبوب الكاملة (الرز، الشوفان، الحنطة السوداء…). من ناحية أخرى، على متبعي حمية “مايند” التقليل من استهلاك اللحم الأحمر والأجبان والزبدة، وتجنب المقالي والأطعمة الصناعية الفقيرة بالقيمة الغذائية والأطعمة المجمدة والحلويات على أنواعها.
3- تحرّك!
نعرف جميعنا أن الرياضة مفيدة للصحة (شرط ممارستها لمدة 30 دقيقة يوميًا على الأقل). ولكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أن هناك رابطًا مباشرًا بين النشاط العضلي وانتاج الخلايا العصبية الجديدة. بحسب أحد الأطباء المعروفين، تؤدي ممارسة نشاط جسدي الى انتاج مواد كيميائية (تسمى العوامل الغذائية) تنتقل الى الدماغ عبر مسار الدم وتحثه على انتاج خلايا عصبية جديدة. كما تساعد الرياضة على مكافحة التوتر والضجر وهما عدوا الدماغ الأساسيان. سرع انتقال المعلومة من خلية عصبية الى أخرى 120 مترًا في الثانية.
4- نَم جيداً
تؤدي مدة ونوعية النوم دورًا أساسيًا في حماية الخلايا العصبية وفي الوقاية من بعض الأمراض المزمنة كالزهايمر والباركنسون والتي تزيد قلة النوم المستمر من امكانية ظهورها. وبعكس ما نظن جميعنا، لا يرتاح دماغنا أثناء النوم، بل يعمل بكامل نشاطه على تنظيم وحفظ الذكريات والتجارب المعاشة.وينظف نفسه عبر التخلص من السموم.