بعد انتهاء شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا باليمن والبركة والصحة والعافية وتتقبل الله مناصيامه وقيامه .
وبدأ الاحتفال بعيد الفطر السعيد وبهذه المناسبة الجميلة المليئة بفرحة اللقاء بين الأحباب والأصدقاء والأهل تقدم الحلويات والبقلاوة والمكسرات وأنواع العصائر والمشروبات الغازية والولائم الثقيلة وغيرها ويفاجئ الواحد منا معدته بهذه المأكولات من صباح يوم العيد وطول اليوم وذلك أثناء التنقل والزيارات .
وذلك له أثر كبير على أصحاب عدم الانضباط في معدل ضغط الدم أو مرضى السكري والأمراض المزمنة الأخرى والتي تحتاج تعديل جرعة العلاج بعد شهر رمضان وتغيير مواعيد الفطور والغداء والعشاء فيبدأ بالمجاملة ويحرج على حساب صحته حينما يدعى ويصر عليه في تناول مالذ وطاب .
لذا على صاحب هذه الأمراض أن يهتم بصحته وأن يأخذ قدر حاجتة وأن لا يجامل على حساب صحته ويوضح حالته للآخرين وأن يبدأ بتغيير مواعيد العلاج تدريجيا ويتابع قياس الضغط والسكر وأن يحرص على الأكل بكميات بسيطة متوازنة مع العلاج وأن يعدل مواعيد النوم ويبتعد عن الإرهاق والسهر المفاجئ لأنه يؤدي إلى خلل التوازن في قدرته الذهنية والجسدية .
ويتذكر دائما أن يستمتع بالمناسبات السعيدة ولا يفسد صحته بالمجاملات والعلاقات واخيرا أسعد الله أيامكم وأدام عليكم الأفراح والمسرات .
بقلم : عبدالله اليوسف
1 ping