لو أتاحت لك فرصة التواجد في مهرجان صناع الأمل لوجدت في استقبالك من جهة اليمين ركن “تقبلني بشكلي” الاسم في حد ذاته مناشدة صريحة ، ورسالة تقرؤها في عين كل معاق قد تلتقي به في قارعة طريق أو على شواطئ الحياة.
شرحت الاختصاصيات مريم النويصر وفاطمة الحسين وزهراء الأحمد دور مركز قادر للرعاية النهارية لذوي الاحتياحات الخاصة في التعامل مع الطفل الذي يعاني من الإعاقة الفكرية والمتلازمات بأنواعها، والذي أمكنه من تأهيل أطفال توحد وذوي إعاقات ذهنية إلى رياض الأطفال
من ثم الالتحاق بسلك التعليم العام وتمكينهم من التواصل مع المجتمع وانتشالهم من التوحد بنسبة تتيح لهم الاندماج من عالم الوحدنة وصمت العزلة إلى حياة تضج بالتواصل المرئي والمسموع ولو بنسب متفاوتة حسب درجة الإعاقة ووجهن رسالة بصوت واحد أن على المجتمع أن يتقبل المعاق كما هو بهيئته وإدراكه دون أن يصمنه بنظرة قصور أو شفقة أو إزدراءٍ مشددات على أنه مختلف لا متخلف .
وأشارت الاختصاصية مريم النويصر بأنها توصي الأم التي تحتضن طفلا معاقا بأن تتقبله وأن تعترف بمايعاني من قصور ذهني أو فكري وأن تسعى لإيجاد حل ومختص يأخذ بيده ليتلقى علاجا يعمل على تسريع انصهاره في الدوائر المجتمعية وأنه مهما كانت غاية الأم عليها ألا تنكر وتصارع الواقع وتمشي عكس التيار فمصلحة فلذة كبدها تكمن في تقبله وتفهم احتياجاته والاستعانة بذوي الاختصاص .