دعني ..
دعني أرتمي بين ذراعيك ..
هناك تحاصرني …
تعانقني …تغرقني ..
في شهدها
مقلتيك ..
صدى صمتي يرتد
صارخاً ..
أهواك ..أعشقك ..
مامن مهرب منك ..
إلا ..إليك .
فخذني رهينة عشق أزلي
ولنرحل بعيدا ..بعيد
لنسكن كروم عشق ..
تسكرنا ..
أبجدية لا تليق إلا منك
وإليك ..
دعني ..
أروي لك حكاية عشق
تعيشها أميرة في بلاد
الأساطير ..
تنتظر فارسها المغوار ..
ينقذها ..يحررها من قلاعٍ
وأسوار .
ليرحلا معاً إلى ما وراء
البحار ..
ليرتشف اللحظ من عينيها
وتذوب بشهد شفتيه ..
شفتيها ..
ليغزل لها طوقًا من زمرد ومرجان
هناك حيث لا انسٍ معهما ولا جان ..
دعني ..
دعني أرحل وأغيب
بين سطور الحكايا و الأساطير
علي ألتقي ب فارسٍ مغوار
لا يعيقه بحرمتلاطم ..
ولا غول يعيش في الأدغال ..
يمتطي فرساً ملوحاً بسيفٍ ..
وقرطاس ..وقلم ..
بشطر قصيد يهزم الأشرار ..
وببحور شعرٍ يعاند بحوراً وقراصنةً
يقف شامخاً دون انكسار ..
هو ذاك فارسي المغوار ..
يخفق القلب لرؤياه ..
ولا يكل من الانتظار ..
جموحٌ ..غدر ..جنون ..وتحليق أطيار
هكذا هو العشق ..
في قلب الفارس المغوار ..
عاشقًا ليلاً ..
ومقاتلاً عند انبلاج النهار ..
عاشق مجنون
مهما تعرض لغدر ..
قلبه عاشق ..
دائم الفوز والانتصار
يرسم حروف عشق ..
بريشة طير مغردٍ
يرفرف بين أفنان الأشجار ..
مترقباً محبوبة تلازمة عشاً
يبنيانه بتغريدة عشق
وآهات فارسٍ مغوار
زفرات …وشهقات
تعزف ترنيمة عشق
تطرب لها البلابل ..والأطيار
جنون عاقل نستسيغه
لنهرب من خيبات نصادفها
في درب نسلكه
لربما نصادف
ذاك الفارس المغوار
ملوحًا بحرفه ..
ناثراً على أرواحنا
أبجدية عشق ..
نترنح بها ..
وتتراقص الأطيار
على الأشجار ..
✒ فطمة رشيد زلزلة