تعرضت فتاة روسية لحكم بالسجن لمدة ثلاث سنوات بسبب إشعالها سيجارة من خلال شمعة الكنيسة، مما أدى إلى مثولها للتحقيق. ونشرت الفتاة صورة لها داخل مبنى الكنيسة في بيلغورود جنوب موسكو، بحسب صحيفة نيويورك تايمز وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أصدر قرارات ضد إهانة المشاعر الدينية.
وسبق أن سُجِنَ بعض الأشخاص بموجب القانون نفسه؛ حيث تم سجن مدون ظهر في فيديو أثناء لعبه “البوكيمون” داخل الكنيسة، وتم حبس رجل آخر كتب عبارة “لا إله” في إحدى غرف الدردشة على “الإنترنت”، وفقًا للصحيفة نفسها. وأثار القانون الذي تم إقراره عام 2013 ووافق عليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غضب النقاد، الذين اعتبروه أداة إضافية من أجل التضييق وخنق حرية التعبير.