في بعض مجتمعاتنا الفتية تتنوع الافكار بتنوع الثقافات في وقت اصبح فيه المسجد الجامع ومسجد الحي ليس الخيار الملزم لمرتادي هذا المسجد وذاك فهناك من يانس بالصلاة هنا وهناك باعتبار ان ارتياد المسجد لايتوقف على الصلاة فحسب بل هو كما كان من ايام نبينا محمد صلى الله عليه واله وسلم وماسار عليه اهل البيت عليهم السلام والسلف الصالح من الصحابه والتابعين
مكان تفقد احوال الناس ومشاركتهم افراحهم واتراحهم ، عجبي ان تتلوث افكار بعض مرتادي مساجد الاحياء بافكار غريبه بغرابة سلوك اصحابها لماذا صلا فلان جمعته عندنا وسبته عندهم ، هل هناك تصنيف داخل المصنف ذاته هذا من جماعة مسجد الشيخ فلان وحمامة مسجد علان ، اكاد اجزم بان الفضاوى الفكرية والفراغ في الساحة الاجتماعية لدى بعض الاشخاص هو من يولد هذا التفكير الشاذ عن قيم الاسلام ومنهحيته وهو مايحول الانتماء لقدسية وهمية لسدنة مسجد الحي او مسجد الجامع ،
جميل عندما تصلي خارج حدود هذه الخارطة فتكون اول خطوة لدخول المسجد اشعاع ايمان وحسن ضن دون اعباء عين رغيب تترصد المصلين ؛ عجبي وهل الصلاة الا انس مصليها امام رب العالمين وتوفيق لاداء صلاة الجماعة حرم منها الكثير من الالتزام بها لظروف العمل او المرض ، هل ندعو لصلاح هؤلاء وما الصلاة الا اعلى مراتب الصلاح في تجلياتها ربما نعم الصلاح والا فلتكن المناصحة.