فتحت هاتفي النقال لأفاجئ بصور لعمالة أجنبية وهي تقوم بتجهيز اللحوم بصورة مقرفة خالية من قواعد الصحة والنظافة المشترطة.. بالإضافة لصورة لحمار يسلخ وعلى الصورة كتب تعليق يتسائل ترى ماسيكون لحم هذا الحمار ؟هل هو مندي او مظبي او شاوارما ؟
ومنذ فترة شاهدت صور لكلاب مذبوحة ومقطعة استعدادا لتوزيعها في بعض المطاعم والبوفيات ..امر يندى له الجبين الما ووجعا ؟ ترى أين الضمير عند هؤلاء البشر ؟
لم يعد هناك مصداقية وأمانة للأسف في كثير من من البوفيات والمطاعم فالمهم والأهم لديهم كيف يكسبون المال ولو على حساب صحة المستهلك والزبائن ومرتادو هذه المطاعم والبوفيات..
وقد لايكون لصاحب المطعم او البوفيه علما بمصدر هذه اللحوم حين تكون اسعارها مناسبة لهماوهذه ايضا مسؤولية تقع على عاتقهما فلا بد من التأكد من مصدر هذه اللحوم ..فضلا عن التأثير النفسي السيئ لأكل هذه اللحوم المحرمة مثل الكلاب وغيرها ..كل هذا مع وجود دور أمانة الأحساء مشكورة
وهنا اقدم شكري لما يبذلوه من جهود مضنية في المحافظة على سلامة المواطنين..فهي لا تفتئ تلاحق كل مخالف وتغلق كل مكان وقعت عليه شروط المخالفة..
هنا فكرت بعظمة اسلامنا وأهمية القيم التي اتى بها وحرص عليها ومنها الأمانة والصدق فلو كان لدى هؤلاء شيء منهما لما كان هذا الحال..
فما أجمل اسلامنا وما أجمل الناس التي جعلت من الاسلام وقيمه دستورا ونهجا لحياتها..