وصل هاشتاق فساد_جامعة_الملك_فيصل للترند المرتبة الأولى بتويتر واستمر لعدة أيام تداول من خلالها المغردون لفساد أعرق جامعة سعودية ” جامعة الملك فيصل بالأحساء ” واحتكارها إدارياً في أعلى المستويات على عوائل محددة ووصل بعضها إلى أكثر من ٣٥ شخص يعملون كمسئولين ورؤساء أقسام وإعضاء هيئة تدريس بالجامعة ..
وطالب الكثير من المغردين نزاهة بالتحقيق في هذا الموضوع ومحاربة الفساد بالجامعة الذي أصبح حكراً على عوائل محددة وكأنها أملاك خاصة كما حققت في توظيف الوزير لإبنه ، فكيف لنزاهة أن تحقق مع توظيف فرد وتترك من وظف العشرات لهذه العوائل .
ووما غرد به بعض المغردين بقولهم بأنه لا يعقل أن تكون الأحساء في جامعتها محتكرة من محض الصدفة على هذه العوائل والتي احتوتها بالكامل واحتوى نسبة 1 % العوائل الأخرى ، ووقال ومما لا شك فيه أن في الأحساء من العوائل الأخرى لديهم الكفاءات والقدرة والمواهب التي باستطاعتها أن تتولى المسؤوليات ولكن المحسوبية والواسطة
والاحتكار حال دون ذلك .
وبعض المغردين وضع نماذج لطلاب موهوبين ودرجات امتياز لم يقبلوا بالجامعة ، وكذلك نماذج لمتخرجين لهم الأولية في إدارة مسؤوليات بالجامعة وتدريس ولكن لم يعطوا فرصة لأنها محتكرة على هذه العوائل ..
وتهكم بعض المغردين بالإقتراح بتحويل إسم الجامعة إلى أسماء تلك العوائل ، والبعض وضع صور كاركاتير تخص الجامعة لتبين حجم الفساد وتبيان بأن الجامعة أصبحت أملاك خاصة وآخر يسخر بكون الصدفة هي لها دور في أن يتولوا الجامعة فلا تلوموهم ورغم محاولة المدافعين عن الفساد والمحسوبيات لتحويل القضية إلى طائفية الا أن وعي المغردين حال دون لذلك ، وذلك لأن الموضوع واضح والتبريرات ساذجة فيها إستغباء للمغردين وتعالي عليهم .