
المرأة الأحسائية تعزز ظهورها على ساحة المجتمع وتثبت دورها في صناعة النجاح رغم الصعوبات تاركة ورائها قدوة ملهمة لكل النساء الطامحات في بلوغ النجاحات العظيمة.
حيث صرح فريق أنامل ذهبية بقيادة جيهان بوحليقة ومساندة الأعضاء أمل وابتهال وزينب وفاطمة البوحليقة عن نجاحهن بالقول :
بدأت فكرة الفريق من هواية تصنيع محافظ وقصص تعليمية للأطفال وأعمال منوعة من الجوخ والجلد ويعتمد الفريق على العمل اليدوي دون استخدام أي آلة ودون رأس مال يذكر وأصدر الفريق أول إنتاجه عام 2012 حيث نال رضا العائلة والأصدقاء
ثم شارك الفريق عام 2013 ولأول مرة في مهرجان “كلنا منتجون” وفاز بالمركز الثالث في مهرجان “منتجون الثاني” وتسلم جائزة نقدية وشهادة شكر لأفضل إنتاج من الصناعة اليدوية
وذكرت البوحليقة أن نجاحات الفريق تزداد قدما بالمشاركة في بازارات متعددة منها عائلية وأخرى عامة بالأحساء والدمام
وقالت أيضا أن المجتمع لايقدر الجهد والزمن للعمل اليدوي في تقدير السعر المستحق ورغم ذلك هناك فئة بحمدلله تتواصل معنا وتقدر الأعمال بطلبها المستمر وأشارت أم فهد البالغة من العمر ثلاثين سنة
بدأت مشروعي بتشجيع الأهل والأصدقاء بصناعة المعجنات وبيعها في الاجتماعات والمناسبات ثم تطورت الفكرة بإنشاء حساب على الانستغرام وزدادت الطلبات وكان من أهمها فخرا وإنجازا طلبية لحفل زفاف وتذكر أم فهد أن حجم الفرن لايتناسب مع كمية الطلبات لذلك فهي تتمنى امتلاك مخبزا خاصا بها في المستقبل يزيد من أصناف المبيعات.
من جهة أخرى أكدت فاطمة البراهيم أن المرأة الأحسائية قادرة على صناعة النجاح في أي مجال تريد وجاء في تجربتها أنها تعلمت المونتاج والتصوير وكانت بداياتها صور للأولاد ثم تصوير وتصميم إعلانات تجارية وعروض وذكرت البراهيم أن نجاحها دعم من قبل ابنة عمها حينما أهدتها طقم الاستوديو ومن جهة زوجها بتجهيز الاستوديو بمتطلباته ومن التصوير إلى دراسة انتساب في الجامعة بمجال التربية الخاصة الأمر الذي دفعها لافتتاح رياض أطفال بمساندة صديقاتها برأس المال والأيادي العاملة .
وجاء على نفس السياق تجربة فاطمة المحيسن المرتكزة على التعلم الذاتي البحت وذلك بحضور مقاطع على اليوتيوب وتطبيق الدروس المستفادة على أرض الواقع
فقد ذكرت المحيسن أن مشروع تزيين الكعك كانت بدايته كعكة عيد ميلاد ابنها ثم حفلة أخرى لقريباتها حيث اقترحن عليها صنع الكعك وبيعه واستحسنت الفكرة وأتقنت أكثر الأشكال جمالا لتزيين وصناعة الكعك والكوكيز ولله الحمد تزداد الطلبات وتختلف حسب المناسبات والحفلات .
الجدير بالذكر أن النساء سعيدات بما أنجزن من نجاحات واعتماد على النفس وتحقيق دخل مستقل مهما كان قليل .