
عبر أهالي بلدة الحليلة والمستفيدين من الطريق الحيوي العام بالبلدة عن امتعاضهم الشديد من سوء المنظر وعدم مبالاة الجهات المسؤولة عن ذلك .
من جانبه أشار الأستاذ طاهر العيثان عن ضعف البنية التحتية وانتشار المياه الآسنة والروائح الكريهة والنجاسات مؤكدا بان ذلك يتحمله جهات عديدة كصاحب البناية التجارية ومصلحة المياه والصرف الصحي والبلدية ولا يتملص المواطن من دوره فالاهتمام ببنايته كبقية أصحاب البنايات التجارية الواقعة على نفس الطريق وذلك بالتنسيق مع الجهات المسؤولة عن شفط البيارات لسحب المياه يوميا
.واضاف العيثان : يأتي دور مصلحة المياه بمتابعة الأمر ومحاسبة المسؤولين عن نوع الخدمة كما يأتي دور البلدية بمحاسبة المقصرين والمتسببين في تلف الطبقة الإسفلتية وتشديد الرقابة من أجل صحة المواطنين وسلامتهم وعلى ذات السياق طالب عدد من الأهالي الجهات المسؤولة بسرعة التدخل وحل هذه القضية
وطالب آخرون جهات الاختصاص الإسراع في إعادة تأهيل ورصف هذا الطريق الذي بات هاجسا يلاحق العابرين فالطريق يعاني منذ فترات طويلة من تشققات وحفر كبيرة وتآكل، حيث يعتبر من أقدم طرق المعالجة السطحية ويفتقد لنواحي السلامة المرورية.
يقول علي بن صالح : الطريق المؤدي إلى بلدة الكلابية يعاني من كثرة الحفر والتشققات الكبيرة على طول الشارع متمنيا ينال التأهيل أو المعالجة السطحية لتجنب الكثير من الحوادث كما يطالب جهات الاختصاص الإسراع لمعالجة الأمر كون أن هناك عدة قرى يخدمها هذا الطريق
واشار الحاج عبدالله البلادي بأن الطريق أصبح يعاني من تشققات وغير صالح للسير وينتج عن ذلك تلف إطارات المركبات نظرا لكثرة ولحجم التشققات به وإننا نطالب بإعادة النظر في تأهيله ونطالب بإعادة تأهيله ليكون صالحا للسير من أجل التسهيل على الأهالي في التنقل بين القرى المجاورة
طفح مياه المجاري
حفر وتشققات
5 pings