قدّم مجلس المطوع أمسيته الثقافية في يوم الجمعة الموافق ٢٦ فبراير ٢٠١٦م ، ضمن سلسلة حلقاته الثقافية وهي أمسية شعرية مستضيفاً الأستاذ الشاعر القدير علي بن أحمد المحيسن، من تقديم المميز الأستاذ عبدالجليل المعيبد.
في البداية سرد مقدم الأمسية نبذة عن حياة وسيرة شاعرنا واصداراته ومشاركاته الزاخرة بالعطاء.
حيث استهل حديثه بمقدمة وقصيدة بعنوان (عاشق الحرف) في حق فقيد عائلة المطوع القامة العريقة والكبيرة المرحوم عبدالوهاب المطوع وجاء في بعض أبياتها :
يَا عَاشِقَ الْحَرْفِ الْمُنِيْرِ وَمُنْفِقًا
عُمْرًا عِصَامِيَّا يُفًتِّقُ أَنْهُرَا
عَيْنَاكَ قَلْبُكَ، وَالْبَصِيْرَةُ مَسْلَكٌ
لِحَيَاةِ دَرْبٍ قَدْ سَلَكْتَ فَأَثْمَرَا
فَكَفَفْتَ نَفْسَكَ عَنْ سِوَاكَ تَكَرُّمًا
فِيْ عِزَّةٍ؛ كَيْ لا تُبَاعَ وَتُشْتَرَى
ثم تخلل الأمسية بعض الأسئلة والقصائد المتنوعة منها: الوجداني والغزل والكثير من القصائد المتنوعة ولكل قصيدة حكاية في نفس شاعرنا وعبرة.
وفي آخر الأمسية لم ينسَ أبوعماد شهداء محاسن فخصّ مجلس المطوع الثقافي بقصيدة لم يسبق نشرها بحق الشهداء، جاء في بعض أبياتها:
صلوا صلاةَ العصرِ خلفَ نبيِّهم
فتوجّهوا والقبلةُ الرحمنُ
وطَهُورُهُم قبلَ الصَّلاةِ دِمَاؤُهم
والباقياتُ الصَّالحاتُ خِوانُ
كلُّ الجِهِاتِ مَحَاسِنٌ لَمَّا غدت
بملائكٍ نفحاتُها تزدانُ
وفي ختام الأمسية طُرحت العديد من المداخلات والأسئلة من الأخوة الحضور مما زاد الموضوع أثراءً.
الأستماع للأمسية كاملة عبر هذا الرابط