أكد عدد من المتبرعين بكرنفال التبرع بالدم بجمعية الحليلة الخيرية والتي انطلقت مساء أمس الأول بإشراف إدارة المختبرات وبنوك الدم بالمحافظة أن التبرع بالدم خلق إنساني حميد يحي من خلالها المتبرع نفسه أولا من خلال تجديد نشاطه الداخلي ويحيؤ النفس الآخرى ثانيا من خلال الإستفادة من دمه المنقول وهذا من أسمى الأفعال وأرقى التطوع.
حيث قال الأستاذ أحمد الشهاب وهو أحد المتبرعين المنتظمين بحملة التبرع بالدم بالحليلة والحملات الآخرى، أن التبرع حياة وسمو للنفس الإنسانية الخيرة التي جبلت على أجمل الصفات من حب وإيثار ومبادرة لمساعدة الآخرين، وأن بهذا الوقت والذي تنتشر به الأمراض الفتاكة ومنها المزمنة والتي تستهلك الكثير من الدم أصبح من الواجب الإلزامي الأخوي أن يبادر كل قادر على التبرع ولاسيما معشر الشباب.
فيما أشار الحاج حسين الحافظ والذي هو الآخر أحد المتبرعين بالحملة، أن وعلى الرغم من أن التبرع يرتبط بالدم والذي اعتاد الجميع على الهول والفزع منه بإختلاف الظروف إلا أن له وجه آخرا لطيفا باسما يتمثل في حب المساعدة والاستعداد على التبرع تطوعا لا اكراها وهذا من أسمى الأفعال.