«وصاة أمي، فيلم تلفزيوني سيُعرض في عيد الأم على الشاشة الصغيرة» بهذه الجملة أفصح المخرج مناف عبدال عن استعداده لتصوير سهرة تلفزيونية بمشاركة نخبة من الفنانين الكبار من طراز هدى حسين ومحمد جابر وبثينة الرئيسي ومحمد العجيمي وعبدالمحسن القفاص والطفلة رتاج العلي في حين تكّفل الكاتب عبدالمحسن الروضان بنسج أحداثها وتولت شركة كنوز الخليج مهمة الإنتاج.
عبدال قال في تصريح خاص: «خلال الأيام المقبلة ستدور الكاميرات لتصوير هذه السهرة التي قد تستغرق أسبوعاً واحداً من العمل في البلاتوهات» مزيحاً النقاب عن أحداثها قائلاً: «تلامس مشاعر الأمهات بالدرجة الأولى وهي أشبه بهدية بسيطة لست الحبايب حيث سيتم عرضها في الواحد والعشرين من شهر مارس المقبل تزامناً مع عيد الأم» مستدركاً: «لكننا لم نستقر لغاية الآن على قناة بعينها ومن المرجح أن تُبث على تلفزيون الكويت».
وتابع عبدال: «في الأيام الأولى من العام الجديد، يسعدني جداً أن أضع كاميرتي وفريق عملي أمام نجمة لطالما أردت العمل معها وهي الفنانة القديرة هدى حسين التي أشعر بأنه من الجميل جداً أن يكون في مشواري عمل يحمل اسمها وتوقيعي».
وأضاف: «متحمس لهذه التجربة ومتأكد أننا مقبلون على عمل سيضيف الخبرة لديّ ويُشكل إضافة جديدة لمكتبة التلفزيون» متطرقاً إلى أن السهرات التمثيلية تعد فيلماً تلفزيونياً يُعوّض غياب الأفلام السينمائية الكويتية «لأن السينما في الكويت لا تمتلك سوقاً وبالتالي فإن الفيلم الكويتي لا يمكن ترويجه وبيعه على السوق السينمائية في الخليج والوطن العربي على عكس المسلسلات والسهرات التمثيلية».
وأكد أنه في السنوات المقبلة لن تكون هناك دراما تلفزيونية بل سيأتي زمن السينما «خصوصاً بعد افتتاح أكثر من 80 دار عرض سينمائي في المملكة العربية السعودية وبذلك ستشهد السينما في منطقة الخليج حالة من الانتعاش الفني والإقبال الجماهيري» وألمح عبدال إلى أنه لم يُقدم في مشواره أي تجربة سينمائية بل يُفضّل التأني قليلاً ريثما تتضح الرؤية بصورة نهائية.