الأنشطة الطلابية تؤثر في تكوين شخصية الطالب وتنمي المواهب ولها تأثير أيضاً على اكتشاف الموهوبين والمبدعين كما تؤثر الأنشطة الاجتماعية والفنية والثقافية والعلمية والرياضية على المراحل الأولى من حياة الطالب لذا ينبغي على المدرسة الاهتمام والتركيز على النشاط الطلابي وربطه بخصائص النمو العمرية لكل مرحلة دراسية كما أن النشاط الفعال له دور في حياة الطالب المهنية لذا تتعدد مجالات النشاط التي تساعد في إشباع حاجات الفرد البدنية والنفسية والاجتماعية فالنشاط الطلابي له أهداف تربوية وسيكولوجية تساعد الطالب في اكتساب مهارات وخبرات ومعرفة ميول الطالب العلمية والعملية من خلال ممارسة الأنشطة كي يتمكن الطالب من تكوين صورة حقيقية لنفسه وما يتمتع به من اهتمامات ومواهب وإمكانيات وتلخص الأنشطة بحسب الخصائص العمرية لكل مرحلة .
أولاً: مرحلة رياض الأطفال وهي عبارة عن مشاركة الطفل في أنشطة تكون على شكل لعب جماعي حر.
ثانياً : المرحلة الابتدائية وهي كشف لميول الطفل والاستجابة لهواياته وقدراته أما المرحلة الثالثة والأخيرة فهي مرحلة المراهقة والتي تعتبر اكتشاف للذات والبحث عن الهوية الشخصية .