طاب الكلام بها وطاب بيانها
وتزينت بالمحتفين رحاب
والتقنيات ثيابها عربية
وبها البرامج حرفها الإعراب
نثرت بالمصادر اللغات عطورها
وغشته بالعربية الأطياب
قامت به الأُمنيات بإبداعهم
والعالمات بوسطه أقطاب
عبرت منسقة قسم مصادر التعلم بالأحساء الأستاذة سعاد العوض عضو الشرف في صحيفة جواثا الإلكترونية في بداية حديث خاص معها بهذه الكلمات الجميلة عن فعاليات معرض ” تقنيتي بلغتي العربية” الذي أقيم بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية في يومي الاثنين والثلاثاء الثالث والرابع من الشهر الحالي بالثانوية الأولى في الهفوف .
الافتتاح النسائي
ذكرت العوض بأن المعرض اُفتتح للنساء في الصباح بحضور مديرة مكتب الإشراف التربوي الأستاذة جوهرة القحطاني ومساعدة مدير التجهيزات المدرسية الدكتورة دلال الحسين ومنسقة قسم المصادر ومشرفة المصادر الأستاذة مها المحارفي ومجموعة من قائدات المدارس والمشرفات التربويات ومجموعة من الطالبات.
فقرات الحفل
واستطردت بأن حفل الافتتاح عطرته آيات من الذكر الحكيم قبل كلمتها التي أثنت فيها على الجهود المخلصة من الأمينات والدعم الطيب من قائدة المدرسة الأستاذة حصة العتيبي .
التمثيل المسرحي
وسلطت الضوء على العرض المسرحي لطالبات المدرسة الثانوية الثالثة بالهفوف وعنوانه ” عزوف الشباب عن اللغة العربية” .
رونق الشعر
وبينت أن للشعر رونق وجاذبية حيث تغنت الشاعرة تهاني الصبيح بقصيدة مؤثرة خلال الحفل بالإضافة إلى المناظرة الشعرية بين شاعرات العرب بين الماضي والحاضر لطالبات دور العلوم .
الافتتاح الرجالي
وأُكملت بأن الافتتاح للرجال كان بعد الظهر بحضور مساعد المدير العام لشؤون المدرسية الأستاذ يوسف الملحم ومدير التجهيزات المدرسية الأستاذ عبد الله العبد العال ورئيس القسم الأستاذ محمد المسلم ومشرف المصادر منسق البنين الأستاذ محمد بن معن حيث أشاد بالمعرض التقني وجهود الأمينات والأمناء في إحياءاللغة العربية لمحورين هما التركيز على الخط العربي والتطبيقات الخاصة باللغة العربية .
أركان المعرض
وأوضحت العوض بأن المعرض اشتمل على عشرين ركنا لأمينات وأمناء مراكز مصادر التعلم وذلك باشتراك من ستة وثلاثين مركز بمدارس للبنات وثمانية مراكز بمدارس للبنين .
وكانت الأركان بين عربيتنا حياة مستقبل وإثراء وحروفيات الخط العربي والمكتبات الرقمية الإلكترونية والتطبيقات التقنية للخط العربي التي تم عرضها في الركن ،ويتم استخدام الباركود لتنزيل التطبيقات للمكتبات الإلكترونية ، وعلماء اللغة العربية “فضاء العربية “وتقنيتي بلغتي العربية بالإضافة إلى مكتبتي رفيقتي وعلماء وعلوم.
العراقة والحداثة
وقالت: ثلاثة أشهر وحن نعد العدة ونربط الحاضر بالماضي والعراقة بالحداثة والتقنيات بالتعليم من أجل الاحتفاء بعالم جميل من الانتماء والهوية والتقدير تحت هذا العنوان ( #تقنيتي بلغتي العربية) منبثقاً من #اللغة_العربية_والشباب شعار 2018 لليوم العالمي للغة العربية .
الجيل الواعد
وأردفت لقد سعينا إلى التنوع في الطرح وركزنا على تسخير التقنيات في خدمة الهدف وهو إحياء اللغة والارتقاء بقامتها الثقافية والدينية مما يجعل الجيل الواعد قادر على مواكبة العصر باللغة الأم وقادر على التخاطب بها ودلالتها في جميع وسائل التواصل الاجتماعي .
وأكدت بأن العمل الدؤوب خلال الفترة الماضية يسعى لإخراج هذا المعرض الرقمي الذي جمع بين الوسيلة والمتعلم في مكان واحد مما يؤدي إلى تناقل الخبرات التقنية والمعرفية والمهارية .
الفتيل الأول
الجدير بالذكر أن العوض أفصحت عن الفتيل الأول لإشعال ضوء هذا الحفل وهو إطلاق هاشتاق ( وسم ) بعنوان (#تقنيتي_بلغتي_العربية )
التكريم
وقد جرى التكريم وتوزيع شهادات الشكر والتقدير من قبل مديرة مكتب إشراف الهفوف ومساعدة مدير التجهيزات المدرسية ومنسقة القسم ومشرفة المصادر على المشاركات في المعرض المميز الذي سُجلت له من زواره أعذب الكلمات لما لمسوه من إبداع وجودة.