إيقاعات زخرفية مشبعة بتفاصيل تراثية قديمة وفضيات تتدلى بترف وأناقة لتعكس مهارة الأيدي التي صاغتها لإبراز التراث الاحسائي ففي لمعان السيوف وتوهج ألوان العقيق وإيقاع الخلخال تتجسد تفاصيل المشغولات الفضية ومهارته في تطويع معدن الفضة وتحويله إلى تحفة فنية وهنا في الاحساء أصغر حرفي يبهر المتسوقين بعمله وإبداعه انه الحرفي أحمد محمد بن عيسى
حيث تعلم صناعة الفضة من والده والذي تعلمها بدوره من جده أحب مزاولة العمل اليدوي منذ سن السابعة من خلال تشجيع والده الحرفي المبدع محمد بن عيسى (أبوهود) ورافق والده في العديد من المهرجانات والمعارض الوطنية أبرزها مهرجان الجنادرية وسوق عكاظ .
وأكد أحمد أن مزاولة المهنة لن تشغله عن مواصلة تعليمه حيث يدرس الأن في الصف الخامس إبتدائي ويقسم وقته بين المذاكرة والعمل مع والده وعن أمنيته .. تمنى أن يلتحق بمعهد متخصص بصناعة الفضيات ويشارك في معارض عالمية وفي حديثه قدم شكره لصحيفة جواثا الالكترونية . لإتاحة هذه الفرصة .