عزيزي رئيس التحرير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشكر جهودكم المبذولة في خدمة المجتمع وما تقدمونه من عمل جبار من نقل الأخبار المتنوعة والتغطيات المختلفة وابراز طاقات المجتمع بكل شرائحه .
يسعدني أن اشارك في صحيفتكم الغراء بهذا الرد على مقال “رفقا بالقوارير ” للكاتبة : ليلى علي بن رستم المنشور يوم امس الخميس وهو مالآتي :
قد كرم الله البشر على سائر خلقه واوكل إليه حمل الامانه التي عجزت الجبال عن حملها نعم انا رجل لكن لا اقف بصف الرجال على الإناث ولا اجامل الانثى على الرجال ولا اتحدث عن القدرات والفوارق الفردية أو المجتمعية والخلقية .
ولكن ازعجني بعض ما يتداول بين الفترة والأخرى واسقاط صفات على الرجال والانثى التي من شأنها شق الصف بالاسرة وتوسيع التصدعات بالمجتمع ووصف الانثى الرجل أنه غير مبالي ولا يملك شيئا من المشاعر ولا يعرف كيف يعامل الانثى بما يليق بها وبما فضلها الاسلام عن سائر الأديان و العكس .
فتذكر ايها الرجل أن الانثى هي امك واختك وزوجتك وابنتك وعمتك وخالتك فلا تقل عنها سواء وانت ايها الانثى قبل أن تسقطي صفات الإهمال و غيرها على الرجل تذكري أنه اباك وأخاك وزوجك وعمك وخالك وابنك .
واذا كان الرجل مصدر الامان فالانثى هي الحياة وإن كان الرجل هو العطاء والقوة فإن الانثى هي الحنان والرحمة .
اقولها و كلي امل وتفائل أن يكون مجتمعنا والأسرة افضل اذا وقفنا صفا واحد ضد من يريد بالدين والوطن والشعب السوء بنشر الفتن وما من شأنه شق الصف وتمزيق اللحمة .
فيجب علينا تربية الأبناء على الحب والصفات الحسنى و ننشر الوعي ضد أي أمر قد يؤدي على الفرقة وحفظ الله لنا ديننا وحكومتنا ووطننا وشعبنا من كل مكروه وسوء .
رفقاً بالقوارير (1)