أكد الأستاذ رشيد حسنوف من قاطني باكو عاصمة اذربيجان والذي يحمل رخصة وزارة السياحة وأحد المرشدين السياحيين الرسميين ويتحدث اللغة العربية بكفاءة أن السائحين والزوار لهذا العام فاق السنتين الماضيتين وخاصة بعد فتح الخطوط الجوية المباشرة من الرياض والدمام ومسقط ودبي وغيرها.
مضيفا لصحيفة جواثا في أول تصريح له أن الإقبال على اذر بيجان جاء بعد قناعة الزوار وما شاهدوه في البلاد من طبيعة خلابة ومعالم أثرية وتاريخية وغابات ومساحات خضراء وشلالات ترتاح لها النفس بالإضافة إلى أماكن التسوق .
مشيرا بأن المسئولين من جمهورية أذربيجان وفي مقدمتهم فخامة الرئيس إلهام عليوف والقائمين على السياحة عملوا بجهد صادق لراحة الوافدين للبلاد والسياحة وتقديم أفضل المساعدات لراحتهم .
وعن دورهم في وزارة السياحة قال كما أشرت لدينا توجيهات بتعريف الزائر والسائح ما في اذر بيجان من معالم واماكن وتقديم كافة المساعدات حتى يعود كل من زار وهو يحمل الذكريات الطيبة ويعرف عن قرب ما في هذا البلد .
مضيفا المرشد السياحي رشيد بقوله إنه يعمل ايضا في شركة كبرى للسياحة وشاهد عن كثب المعاملة الحسنة من السعوديين ودول الخليج والدول العربية ومثل هذا التعاون يثمر بلاشك لتوطيد أواصر المحبة والإخاء مع هذه الشعوب.
موضحا أن اذربيجان بلاد كبيرة ومساحات شاسعة وعلى سبيل المثال لا الحصر في كوبا مسجد الجمعة وبحيرة سانلي بيل وساحة الشهداء والمدينة القديمة والتي شيدت في القرن الثاني عشر للدفاع وبعد زلزلة مدينة شماخي تغيرت عاصمة دولة شيروانشاهيين الى باكو وفي المدينة القديمة القصر وقلعة العذراء ومسجد محمد وقد تابعوها المؤرخين واعتمدوها في اليونسكو .
بالإضافة إلى هذا أن المدينة القديمة معلم تاريخي وتضم البيوت السكنية وبعض السفارات كما تضم باكو المعالم الأثرية جبل النار الذي يضل مشتعلا على مدى الأيام والسنين ومتحف السجاد الذي يتكون من ثلاثة أدوار وحديقة الجبل ومسجد بيبي هيبت السيدة حكيمة والمطاعم والأسواق وغيرها وغيرها من المعالم التي لا تعد ولا تحصى .
قبالا :
يوجد بها أكبر تلفريك في اذربيجان ومركز الرماية ومدينة الالعاب قابا لانا
شاهداغ : فيها سلسلة الجبال القوقاسية المدهشة وجوها الرائع وفيها شلال لازا العجيب الذي يرتاده الكثير من الناس .
والكثير والكثير والتي يصعب ذكرها في هذه السطور لبلد الطبيعة والجمال والمعالم والآثار
إنتعاش في اذر بيجان :
الشاب النشط حسين حمادة والذي تولى مهمة والده القدير محمد حسين حمادة صاحب حملة نور البتول من الأحساء أوضح لصحيفة جواثا بقوله لدينا عدة وجهات للسفر في تركيا وبنجلاديش واذر بيجان والتي يلاحظ فيها انتعاش في السياحة مضيفا حسين اننا نقدم أقصى سبل الراحة للسائحين .
وعن تجربة اذربيجان أجاب البلاد لديها طبيعة خلابة ومعالم أثرية وغيرها كالشلالات والزوار كان تركيزهم عليها في هذا العام والسنتين الماضيتين فهي معلم سياحي وقد نجحنا وتمت الإشادة من المرتادين خاصة ونحن نعمل مع احد الشركات الكبرى ولدينا كادر مؤهل من مرشد سياحي مقتدر وغيره
النفس فيها ترتاح
بينما أشار الاستاذ حسين إبراهيم اشار بأنه اول مرة يزور اذر بيجان وهي بلا شك بلاد لديها مناطق خلابه وجميلة ويكفي النفس فيها ترتاح من جمال الطبيعة التي تكسوها كثير من المناطق مضيفاً حسين انه كشعب يمتاز بالطيبه وجمال الطبيعة ومناظرها الخلابة ونظافة الأماكن وجهة سياحية وتاريخية وذات معالم ومبانيها في العاصمة باكو ذات التصاميم الجميله لها منظرها موضحا بانه كان لدى دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة تمتاز بتصاميم الأبراج والفنادق لها منظر سياحي وأنها مدينة سياحة ترفيهية .
وبلا شك لدى المملكة العربية السعوديه ذات وجهات ومناظر وتراث رائع جداً كالجنوب من جبال ومناظر طبيعيه والشرقية تمتاز بالواجهات البحرية ولديها الواحه الجميله ولا ننسى الاحساء لديها الأماكن الجميلة .
معبرا حسين عن فرحه الكبير بانظمامها الى التراث العالمي ومتمنياً لها تطور اكثر فاكثر فهي تضم نخبة كبيرة من المواطنين والابطال الذين يسعون الى الرقي بها وتطورها مثنيا على كل من سعى لتحقيق هذا الإنجاز .
عوامل مؤثرة
اجمع الاستاذ راضي المقيبل وولده امين المقيبل والاستاذ حسين العفين والاستاذ أديب أمان وهم من زوار اذر بيجان ان الطبيعة الخلابة الساحرة في أذربيجان والاطلاع على معالم سياحية وتراثية من قديم الزمن كلها عوامل مشجعة لزيارة مثل هذه الاماكن ومشاهدتها عن قرب كما أكدوا أن الجو الجميل والطبيعة والمعالم هي من تجعل الزيارة والسياحة في هذا البلد .
الحمزة لن نبالغ
الشاب مصطفى منصور حمزة اشار انه لن يبالغ في وصف اذر بيجان وما شاهده عن قرب وقال لجواثا الحمد لله استمتعنا وشاهدنا الكثير من المعالم التاريخية وجمال الطبيعة الخلابة.